شفق نيوز/ وعد وزير البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان شوزش إسماعيل، يوم الخميس، بحل أزمة رواتب منتسبي الوزارة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في حين حذر من تأثير الأحداث الإقليمية على الجميع.
وقال إسماعيل خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "لكل جهة أسلوبها الخاص في التعامل مع مسألة الرواتب، معربًا عن توقعاته بأن تُحل جميع هذه المشاكل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ما لم تطرأ تحديات جديدة".
وفيما يخص جهود توحيد قوات البيشمركة، أشار إسماعيل إلى أن العملية تمر بعدة مراحل، وأكد أن الإقليم وصل إلى مراحل متقدمة في هذا الإطار.
وشدد الوزير على أن التوحيد الكامل للقوات سيستغرق وقتًا طويلًا، لكنه ضروري لتحقيق الأهداف المنشودة المتمثلة في توحيد القوات الكردية في قوة واحدة.
وأكد إسماعيل أن "هذه الخطوة هي الحل الأمثل لتعزيز قدرة البيشمركة على مواجهة التحديات الأمنية المستقبلية التي تهدد إقليم كوردستان والعراق".
وفيما يتعلق بمشاركة قوات البيشمركة في الانتخابات البرلمانية لإقليم كوردستان، صرح إسماعيل بأن القوات الأمنية، بما فيها البيشمركة، ستدلي بأصواتها في يوم التصويت الخاص، مشيرًا إلى أن المفوضية المستقلة للانتخابات قد وضعت قوانين وإجراءات محددة لعملية التصويت الخاص، وأن قوات البيشمركة ملتزمة بتلك التعليمات والإجراءات.
وعلى صعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة والشرق الأوسط، لفت إسماعيل إلى أن "هذه الأحداث قد يكون لها تأثير على الجميع، مما يضع مزيدًا من التحديات أمام جميع الأطراف المعنية".
ويأتي هذا التصريح في ظل تزايد التوترات الأمنية في العراق والمنطقة، وأهمية قوات البيشمركة في الحفاظ على أمن إقليم كوردستان، الذي يُعد أحد أبرز المناطق المستقرة نسبيًا في العراق.
وقوات البيشمركة، التي تعتبر العمود الفقري للدفاع عن الإقليم، تواجه تحديات متعددة منها تنسيق الجهود مع الحكومة المركزية في بغداد والتعامل مع الأزمات المالية والسياسية.