شفق نيوز/ اعلن المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الاحد، الغاء نظام الرئاسة المشتركة للحزب، واختار بافل جلال طالباني رئيسا للاتحاد.
وجاء في بيان صدر عقب اجتماع للمجلس، ورد لوكالة شفق نيوز، ان أعضاء مجلس القيادة وبحسب جدول أعمال الاجتماع، ناقشوا توصيات لقاء الاتحاد الوطني وتعديل النظام الداخلي، لافتا الى ان المشرف على اللقاء قوباد طالباني قال إن التوصيات تم تقسيمها إلى 13 لجنة شارك فيها الخبراء والاكاديميين وكوادر وأصدقاء الحزب، وهي ظاهرة مرحب بها كنوع من الديمقراطية الحزبية.
واكد البيان ان المجلس القيادي وافق على توصيات اللقاء كافة، ووجه أجهزة ومؤسسات الاتحاد الوطني الكوردستاني بتنفيذها، مبينا ان من بين الموضوعات الأخرى للاجتماع كان تعديل النظام الداخلي للحزب بما يتناسب مع الظروف الجديدة للحياة الحزبية.
ولفت الى لجنة القواعد طرحت جميع التغييرات اللازمة لتطوير الحياة الحزبية لمجلس قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني وبعد مناقشات مستفيضة تمت الموافقة على النظام الداخلي الجديد الذي كان من بين فقراته الغاء نظام الرئاسة المشتركة للحزب، ثم وفقا للنظام الداخلي الجديد رشح بافل جلال طالباني نفسه لرئاسة الاتحاد الوطني الكوردستاني، وصوت له المجلس القيادي رئيساً لحزب.
وعلمت وكالة شفق نيوز من مصادر مقربة من الاجتماع ان 89 من الاعضاء صوتوا لصالح بافل طالباني ليكون رئيسا للحزب.
وفي شباط من العام 2020، أنُتخب بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي طالباني لرئاسة مشتركة للاتحاد الوطني، في خطوة أولى من نوعها شهدتها الأحزاب الكوردية، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على أن يسّير نجل مؤسس الحزب، بافل طالباني الشؤون السياسية، بينما تُترك الملفات الأمنية لشيخ جنكي.
وسرعان ما برزت خلافات شديدة على السطح دفعت ببافل طالباني لعزل أبن عمه لاهور من الرئاسة المشتركة للحزب، وتوترت الأوضاع في السليمانية وتبادل الجانبان الاتهامات وهددا أحدهما الآخر باللجوء إلى القضاء لحسم تلك الخلافات.