شفق نيوز/ استذكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، يوم الثلاثاء، الذكرى السادسة لتحرير مدينة كوباني في 26 كانون الثاني 2015، والذكرى السابعة لإعلان الإدارة الذاتية في 27 كانون الثاني 2014.
وذكرت في بيان أن "تحرير كوباني وانتصار مقاومتها في وجه مرتزقة داعش وداعميهم، تحول إلى ملحمة بطولية استقطبت العالم، وأدرك العالم حقيقة الدفاع فيها عن الإنسانية والقيم التي تخص عموم العالم".
وأضافت أن "تحرير المناطق التي احتلتها تركيا وفي مقدمتها عفرين وسري كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض) هو ضرورة وأهمية توازي الأهمية التي تحررت بها كوباني، حيث بداية الانهيار الفعلي للإرهاب".
وأشارت الإدارة إلى أن "تنظيم داعش الإرهابي تحول إلى خطر كبير كان يهدد سوريا والمنطقة والعالم برمته في الفترة التي بلغت فيها قوته ذروتها بعد أن سيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق، وأعلن مدينة الرقة عاصمة لخلافته المزعومة".
وتابعت الإدارة "المقاومة التي ظهرت في شمال وشرق سوريا، حيث المنطقة الأكثر سيطرة من قبل تنظيم داعش آنذاك، لم تكن مقاومة عادية، فلقد ساهمت في حماية سوريا وعموم العالم من أن تكون تحت تهديد تنظيم داعش الإرهابي".
من جانبه وصف المتحدث باسم قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، واين ماروتو، المقاتلين الكورد المتمكنين والجديرين بالثقة بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لهزيمة تنظيم داعش في مدينة كوباني الكوردية شمال سوريا.
وقال ماروتو في تغريدة باللغة الكوردية على صفحته الرسمية بموقع تويتر "اليوم هو يوم تحرير كوباني. في 26 كانون الثاني 2015 ، المقاتلون الكورد حرروا كوباني، بدعم جوي من التحالف الدولي".
واضاف ان المقاتلين الكورد "أظهروا للعالم هزيمة داعش. بالإضافة إلى ذلك، تم إفشال هدفهم (داعش) الاستراتيجي".
وهنأ ماروتو الشعب الكورد وقال "الكورد أصبحوا اليوم نموذجًا للشريك المتمكن والجدير بالثقة".
وشن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في 13 سبتمبر 2014، هجوما واسعا من أجل الاستيلاء على مدينة كوباني الكوردية في شمال شرق سوريا، والتي كانت تحت السيطرة العسكرية لوحدات حماية الشعب الكوردية.
واستعادت القوات الكوردية التي تقودها وحدات حماية الشعب السيطرة على مدينة كوباني في أواخر يناير 2015، وتقريباً كل القرى التي كانت قد فقدت خلال الهجوم على كوباني بحلول منتصف مارس 2015.
وأقر برلمان إقليم كوردستان في (22 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) إرسال قوات من البيشمركة عبر تركيا إلى كوباني التي كان يحاصرها تنظيم (داعش).
ووصل قرابة 150 مقاتلا من قوات البيشمركة والذين شاركوا بصد هجوم داعش عبر تقديم الدعم العسكري لوحدات حماية الشعب الكوردية بالأسلحة الثقيلة (مدافع) وقال حينها جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة في اقليم كردستان العراق إن مقاتلين البيشمركة يدعمون وحدات حماية الشعب ولديهم عدد من الأسلحة شبه الثقيلة.