شفق نيوز/ وجهت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكوردية لشمال وشرق سوريا يوم الاربعاء رسالة إلى الأمم المتحدة ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا تطالب فيها بتسلم قتلة السياسية الكوردية هفرين خلف للعدالة.
وأظهرت صور لقاء جمع المتهم الرئيسي بجريمة قتل السياسية الكوردية والمدعو أحمد حسان فياض الهايس (حاتم أبو شقرا) برفقة وفدٍ يمثل قادة الجيش الوطني السوري المعارض وأعضاء من الائتلاف السوري في مدينة أعزاز في 23/11/2020 .
وطالبت دائرة العلاقات الخارجية في رسالة وجهتها لكل من ميشيل باشليت مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان، وغير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشان سوريا بالتدخل والضغط على السلطات التركية بصفتها الجهة التي تشرف على "الجيش الوطني السوري" من أجل تسليم أحمد حسان فياض الهايس (الملقب حاتم أبو شقرا) إلى المحاكم المختصة.
كما اشارت الإدارة الذاتية في رسالتها إلى تقارير المنظمات المعنية بحقوق الانسان، والتي أدانت انتهاكات فصائل "الجيش الوطني السوري" بحق المدنيين السوريين خصوصا من الكورد والاقليات الدينية في شمال سوريا
واشارت الإدارة الذاتية في رسالتها إلى "تورط الائتلاف الوطني السوري في رعاية المدعو أحمد حسان فياض الهايس (حاتم أبو شقرا) العضو القيادي لأحرار الشرقية او اللواء 123 فيما يسمى بالجيش الوطني السوري وهو المتهم الرئيسي وأحد المدانين بجريمة قتل السياسية الكردية هفرين خلف".
وهفرين خلف، مهندسة وسياسية كوردية، انتخبت في آذار/مارس 2018 أمينة عامة لحزب "سوريا المستقبل" المقرب من الإدارة الذاتية الكوردية.
وقتلت خلف على يد مقاتلين من فصيل سوري مسلح مدعوم تركيا يوم 12 اكتوبر/تشرين الأول 2019 إثر الاجتياح التركي لمنطقتي رأس العين وتل ابيض نهاية العام 2019 وأثار مقتلها تنديدا دوليا عارما بسبب انتشار مقاطع فيديو توثق التنكيل بجثتها واعدام مرافقيها ميدانيا.
وتوصلت تحقيقات إلى أدلة دامغة تشير إلى أن هفرين خلف،، قتلت على أيدي فصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا، أثناء عملية "نبع السلام" العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.