شفق نيوز/ اتفقت الأحزاب الكوردستانية، يوم الأربعاء، الإبقاء على قانون الإنتخابات على أن يشمل يوم الإقتراع العام فقط للانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان دون الخاص لعناصر قوات البيشمركة والقوات الأمنية.
هذا وكان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قد رعى في وقت سابق من اليوم في العاصمة اربيل اجتماعاً هو الثالث من نوعه لقادة الصف الأول للأحزاب والقوى السياسية الكوردستانية بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس- بلاسخارت.
ووفقا للمعلومات التي نقلها مراسل وكالة شفق نيوز في أربيل، فإن الاجتماع تمخض عنه أيضا - تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم.
هذا ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع آخر في بداية شهر أيلول المقبل، وفقا لمراسل وكالتنا.
وكان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قد وقّع في 24 فبراير/ شباط الماضي، أمراً يقضي بتحديد الأول من أكتوبر المقبل موعداً لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان.
لكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إقليم كوردستان، رأت اليوم الأربعاء، أن إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم يحتاج إلى ستة أشهر من التحضير.
ويُعد قانون الانتخابات والمفوضية وقوائم الناخبين وموعد إجراء الانتخابات، أبرز نقاط الخلاف بين القوى الكوردية والتي سيتم التباحث حولها في هذا الاجتماع.
وكانت آخر انتخابات أجريت في الإقليم في عام 2018 قد تمخضت عن فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأغلبية مريحة، بواقع 45 مقعداً من أصل 111 مقعداً هي مجموع مقاعد برلمان الإقليم، بينما حصل غريمه التقليدي الاتحاد الوطني الكوردستاني على 21 مقعداً، وتوزّعت المقاعد المتبقية على حركة التغيير بواقع مقعد، و8 مقاعد لحركة "الجيل الجديد"، و7 مقاعد للجماعة الإسلامية. وحصل الحزب الشيوعي الكوردستاني وكتل أخرى على ما بين مقعد وخمسة مقاعد.
وينصّ قانون الانتخابات في الإقليم على تسمية رئيس الإقليم الجديد وتشكيل الحكومة من قبل الكتلة التي تحصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان خلال الانتخابات التي تشرف عليها مفوضية الانتخابات العراقية الاتحادية في بغداد، وبمراقبة من بعثة الأمم المتحدة.