شفق نيوز/ أجمعت الأحزاب الثلاثة الرئيسية في إقليم كوردستان (الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، وحركة التغيير)، يوم الأحد، على ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية في الإقليم خلال العام 2023.
وبهذا الصدد قال هيوا احمد مصطفى عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم، إنه: لا نريد ان يمضي هذا العام من دون إجراء الانتخابات، مردفا بالقول إنه من المهم لدينا أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة.
وأضاف "يمكن للأطراف والكتل البرلمانية تعديل قانون الانتخابات بما تراه مناسبا".
بدوره قال كاردو محمد القيادي في حركة التغيير في كلمة له خلال استضافته في ملتقى للحوار بين الأطراف السياسية بالإقليم برعاية اتحاد شبيبة كوردستان، ان اقليم كوردستان بحاجة الى سلطة واحدة وليست متعددة.
واعتبر محمد "إجراء الانتخابات هو السبيل الوحيد لتخطي الوضع الراهن الذي يمر به الاقليم"، مشيرا إلى أنه "ينبغي للقادة الكورد ان يتفهموا وبإرادة واحدة الوضع وينهون المشاكل من خلال اللجوء إلى سبيل آخر وهو الشعب والانتخابات إذ سيحدد الشعب عبر صناديق الإقتراع من يدير دفة الحكم بالإقليم".
وخلال الملتقى ذاته قال عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني سعدي بيره؛ إن حزبه مستعد لخوض الانتخابات، مشيرا إلى أهمية اعتماد قوائم تسجيل الناخبين لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في انتخابات برلمان كوردستان.
وأضاف بيره خلال استضافته في الملتقى، إنه "يتعين تقسيم اقليم كوردستان الى اربع دوائر انتخابية لنمضي في إجراء الاقتراع هذا العام".