شفق نيوز/ احتضنت مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، معرضا فنيا للفتيات، حيث شاركت فيه طالبات معهد الفنون الجميلة.
وتميز المعرض باحتوائه على عدد من اللوحات التشكيلية التي تعبر عن الواقع السياسي والديني، وتعبر بعضها عن قضايا تخص المرأة والمجتمع.
وتقول آلا كمال التي شاركت بعدد من اللوحات لوكالة شفق نيوز، إن "واحدة من اللوحات التي شاركت بها في المعرض هي عبارة عن عدة براميل يتدفق منها سائل اسود واحمر، وهذا يُعبر عن واقع العراق كبلد نفطي"، مبينة أن "السائل الأسود هو تعبير عن النفط الذي يتدفق إلى بقية البراميل ليعبر عن ذهابه الى دول اخرى، بينما السائل الأحمر هو عبارة عن دم شباب العراق وكيف يموتون او يقتلون دون الاستفادة من هذا النفط".
وشاركت (آلا) بلوحة أخرى في المعرض وهي عبارة عن قيود (كلبجة) ملتفة حول الأقلام و الكتب و الهاتف ومطرقة القضاء، وتقول الفنانة حول هذه اللوحة أنها "تعبر عن واقع حرية الرأي والتعبير، حيث تعد القيود حول الأقلام تعبيرا عن القيود على الكتابة والكتاب، بينما تعبر القيود حول الهاتف عن القيود التي يتم وضعها على النشر والتعبير، وينطبق ذلك على جميع العناصر الاخرى الموجودة في اللوحة والقيود عليها في الواقع العراقي".
وفي ردها على سؤال عن سبب اختيارها لوحات تُعبر عن الواقع السياسي، اجابت (آلا) ان "هذا الامر يعود الى تأثير هذا الواقع على كل فرد في المجتمع سواء كان رجلا أو امرأة".
ومن جانبها قالت (خديجة سليم)، لوكالة شفق نيوز، والتي شاركت في المعرض بلوحة هي عبارة عن رَحَى التفت حولها عدد من المسابح، ان "هذه اللوحة تعبر عن الدين وقيام بعض الناس بتشويهه حيث تعبر المسابح الملونة عن الدين، وانه جميل في أصله وكيف يقوم الناس بتشويهه وقد استخدمت الخرزات المكسورة اسفل الرَحَى للتعبير عن هذا التشويه".
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إنه الى جانب لوحات تعبر عن الواقع السياسي والديني، بضم المعرض عدة لوحات اخرى تعبر عن قضايا تخص المرأة والتدخين واضراره على الأفراد والأطفال أيضا.
واضاف مراسلنا انه من المقرر استمرار فعاليات المعرض لغاية 18 من شهر أيار الجاري.