شفق نيوز/ حذر أمير الجماعة الإسلامية الكوردستانية علي بابير يوم الخميس المتظاهرين مما سماها بـ"الأيادة القذرة" الساعية للتخريب في الاحتجاجات بمحافظة السليمانية.
وقال بابير في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن الاحتجاجات التي يشهدها إقليم كوردستان تأتي نتيجة "سوء" الإدارة على مدى السنوات الثلاثين الماضية.
وأشار إلى أن من حق الناس الخروج في الاحتجاجات للمطالبة بحقوقهم، مبدياً إدانته ورفضه لإطلاق النار على المتظاهرين.
لكنه حذر في الوقت نفسه قائلاً، "يجب على المتظاهرين أن يحذروا من الأيادي القذرة للمخربين التي تسعى لتشويه التظاهرات".
وأضاف أن "المواقع والدوائر بنيت بأموال الناس والدولة، وهي تبقى للناس والدولة، ولا يجب النظر الى الظالم والمظلوم والخير والشر بعين واحدة والتعامل معهما بشكل متساو".
وتشهد محافظة السليمانية، وحلبجة وادارتا منطقتي كرميان، ورابرين تظاهرات غاضبة منذ الأسبوع الماضي على تأخر صرف الرواتب، وتردي الواقع المعيشي في الاقليم جراء انخفاض اسعار النفط وتفشي فيروس كورونا مع قطع الحكومة الاتحادية في بغداد حصة كوردستان من الموازنة العامة للبلاد.
ورافقت الاحتجاجات اعمال عنف وتخريب وحرق لمبان حكومية وحزبية سقط على اثرها 8 ضحايا وعشرات الجرحى من المتظاهرين وأفراد الأمن.