شفق نيوز/ كشف قائد عسكري في البيشمركة، يوم الاثنين، عن عقد لقاء مرتقب بين وزارتي الدفاع والبيشمركة، لتنفيذ بنود اتفاقية التنسيق الامني المشترك، في المناطق المتنازع عليها.
وقال معاون قائد المحور الثاني للبيشمركة (قره تبه – حمرين)، اللواء محمد رستم، لوكالة شفق نيوز، إن "الاجتماع سيبحث تنفيذ بقية بنود اتفاقية التنسيق المشترك في المناطق المتنازع عليها بديالى ومحافظات أخرى، بعد افتتاح 4 مراكز للتنسيق الأمني بوقت سابق في ديالى وكركوك ونينوى ومخمور".
وأضاف رستم، أن هناك "تنسيقاً أمنياً بين البيشمركة والدفاع بعد تشكيل غرف التنسيق الأمني المشتركة لتبادل المعلومات الأمنية، وتنسيق جهود مطاردة عناصر داعش وتأمين القواطع الأمنية وحركة قطعات الجيش والبيشمركة حسب المسؤوليات العسكرية".
ورجح القائد العسكري، تنفيذ بقية بنود اتفاقية التنسيق المشترك "بعد إكمال انتقال وانتشار الفرقة الأولى للجيش العراقي في ديالى، وإغلاق الثغرات الأمنية في المناطق المتنازع عليها قدر الامكان، على الرغم من مساحاتها الشاسعة والوعرة".
وأكد تقليص تحركات عناصر داعش في مناطق مسؤوليات البيشمركة في أطراف ديالى والمحافظات الأخرى، بفعل "المفارز الاستخبارية ودوريات المتابعة والرصد الأمني والتي منعت عناصر التنظيم من الاقتراب صوب نقاط مرابطة البيشمركة".
وتتضمن تفاصيل اتفاقية التنسيق المشتركة بين وزارتي الدفاع والبيشمركة، فتح 4 مراكز للتنسيق المشترك في مخمور قرب حدود أربيل، وفي كركوك وطوز خورماتو شرقي صلاح الدين وخانقين في ديالى.
البند الأول من الاتفاقية حسم، وهو المباشرة بفتح مراكز العمليات أو التنسيق المشترك، فيما لازالت البنود الثلاث من الاتفاقية قيد المفاوضات والبحث بين الجانبين للاتفاق على آلية نهائية بشأنها.
وتسبب انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها والمختلطة سكانيا عام 2017 بفراغات أمنية، تحولت إلى قواطع سائبة أمنيا في أطراف ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.