شفق نيوز/ أعلنت شركة DNO مشغل النفط والغاز النرويجي، يوم الأربعاء، عن إغلاق منظم لحقول النفط المشغلة في اقليم كوردستان .
وقالت الشركة في بيان لها، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إنها بدأت إغلاقًا منظمًا لحقول النفط المشغلة في إقليم كوردستان العراق بعد أربعة أيام من توجيهها بوقف عمليات التسليم مؤقتًا عبر خط أنابيب تركي متجه إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط وذلك عقب حكم تحكيم لصالح العراق ضد تركيا لتصديرها النفط الكوردي دون موافقة بغداد.
وحولت DNO إنتاج النفط إلى صهاريج التخزين، لكن السعة محدودة وغير كافية.
وبلغ متوسط إنتاج الشركة التي تدير حقل طاوكي وبيشكابير 107000 برميل من النفط يوميًا في عام 2022، وهو ما يمثل ربع إجمالي صادرات كردستان.
وتوقف إنتاج بيشكابير الليلة الماضية ووضعت خطط لإجراء صيانة مؤجلة، وحاليا بدأ إغلاق إنتاج طاوكي، لكنه سيستغرق يومًا إضافيًا أو نحو ذلك نظرًا للأعداد الكبيرة من الآبار المنتشرة على امتداد حوالي 10 كيلومترات.
وقال بيجان موسافر رحماني، الرئيس التنفيذي لشركة DNO من "المؤسف أنه قد وصل إلى هذا الحد نظرًا للتأثير المحتمل لتعطل الإمدادات المستمر على أسعار النفط وفي وقت هش في الأسواق المالية العالمية".
وكان خط الأنابيب العراقي التركي ينقل حوالي 400 ألف برميل يوميًا من النفط الكردي و 70 ألف برميل أخرى من النفط العراقي يوميًا للتصدير إلى البحر المتوسط ومصافي التكرير الأخرى.
وقبل يومين ذكرت شركة "DNO" النفطية النرويجية، أنها وشركة Gulf Keystone Petroleum البريطانية، ستقومان بتحويل إنتاجهما النفطي من إقليم كوردستان إلى صهاريج تخزين بعد أن أوقفت تركيا صادرات النفط العراقي عبر محطة جيهان في يوم 24 آذار/ مارس الجاري.
وحكمت المحكمة التجارية الدولية في باريس في 23 آذار/ مارس الجاري لصالح مطالبة بغداد بأن الصادرات المستقلة لحكومة إقليم كوردستان من النفط الخام المنتج في أراضيها تنتهك اتفاقية عام 1973 بين العراق وتركيا بشأن التدفقات من خط أنابيب ITP وأن شركة سومو يجب أن يكون لها الحق في تسويق كل النفط العراقي.
وقالت وزارة النفط العراقية في بيان يوم 25 آذار/ مارس إنها ستناقش عمليات التصدير من جيهان مع السلطات في كوردستان وتركيا حتى تتمكن تدفقات الخام عبر الميناء من الاستمرار وتمكين سومو من الوفاء بالتزاماتها مع العملاء الدوليين.
وكانت دي.ان.او النرويجية من اول الشركات التي وقعت صفقة تنقيب عن النفط مع السلطات الكوردية في 2004 وقد بدأت الشركة في شهر حزيران سنة 2009 بتصدير إنتاجها .