شفق نيوز/ حذر الأمن الفيدرالي الروسي، يوم الخميس، الدول الصديقة من نشاط المجلس الثقافي البريطاني الذي اعتبره "أداة" لزعزعة أمن الدول والتدخل في شؤونها وترويج "المثلية الجنسية".
وذكر الأمن الفدرالي الروسي في بيان أورده موقع "RT عربية"، أنه رغم إغلاق المجلس الثقافي البريطاني في روسيا إلان أنه ما زال يواصل أعماله "التخريبية" من دول الجوار.
وبين أنه يتم استخدام المجلس "كغطاء" لنشاط الاستخبارات البريطانية MI6، كما أنه يدير أنشطة تهدف إلى زعزعة الدول.
وأكد الأمن الروسي أنه تم توثيق حالات توظيف أكاديميين روس في أربع مقاطعات روسية كوكلاء نفوذ لـ"المجلس".
إضافة إلى تورط المجلس البريطاني في عمليات سرية لصالح لندن بذريعة تقديم المساعدة في حل النزاعات والترويج لقيادات سياسية شابة ونشر القيم الغربية غير التقليدية.
ولفت إلى أن بريطانيا تعتبر العلماء في روسيا أكثر الأهداف الواعدة لنفوذها، واصفاً إياه بأنه "أداة لندن"، وأجهزة الدولة البريطانية تعمل على تعزيز مصالحه.
وشدد الأمن الروسي على أن "بريطانيا هي المصدر الرئيسي لمعظم الأزمات العالمية"، مضيفاً "يتم الترويج والدعم بنشاط لحركة المثليين المحظورة في روسيا، وينفذ بشكل ممنهج مشاريع مختلفة لزعزعة السياسة الداخلية والخارجية الروسية".
ووجه الجهاز الروسي وجه تحذيرات رسمية لـ15 مواطناً بسبب مشاركتهم في أنشطة تتعلق بالتعاون السري مع جهات أجنبية ومنظمات محظورة بينها المجلس البريطاني.
ودعا المواطنين الى تجنب الانخراط في أنشطة مماثلة، محذراً من أن التعاون مع منظمات محظورة يعرض للمساءلة الإدارية والجنائية.