علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني على المناقشات حول حقل أرش للنفط والغاز.
وقال ناصر كنعاني، رداً على المناقشات حول حقل أرش للنفط والغاز، إن هذه المسألة، إلى جانب ترسيم الحدود البحرية، كانت من بين القضايا التي ناقشتها إيران والكويت. وقد عقدت الجولة الأخيرة من المفاوضات القانونية والفنية في هذا الصدد في 13 مارس عام 2023 في طهران بين الوفدين الإيراني والكويتي على مستوى كبار مديري وزارتي الخارجية للبلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن القضايا المتعلقة بترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد الهيدروكربونية المشتركة، مع مراعاة المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار مع جميع الجيران، بما في ذلك الكويت، كانت دائما موضع اهتمام الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وفي النهاية أكد كنعاني: أن سياسة الحكومة الثالثة عشرة تقوم على الحوار والتعاون والمشاركة، وسيتم اتباع القضايا المتعلقة للبلدين في هذا الإطار.
ويشار إلى أن وزير النفط الكويتي سبق أن ادعى في تصريحات غريبة أن حقل غاز أرش يخص بلاده والسعودية وأن إيران يجب أن تلتزم أولاً بترسيم الحدود البحرية.
وفي عام 1962 تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز وسط الخليج الفارسي، وهذا الحقل المشترك بين البلدين إيران والكويت، يسمى "أرش" من الجانب الإيراني و "الدرة" من الجانب الكويتي.
وفي عام 2001، نشرت إيران معدات لبدء الحفر الاستكشافي في هذا المجال. لكن من خلال تهديد بلدنا بشكوى لدى السلطات الدولية، منعت الكويت إيران من أي نشاط حتى يتم الحصول على نتيجة تحديد الحدود المائية، لذلك أوقفت إيران أنشطة التنقيب والتطوير في حقل أرش. بينما بدأت السعودية والكويت أنشطة التنقيب والتطوير في حقل الغاز هذا في خطة مشتركة منذ عام 2000 دون علم إيران.