شفق نيوز/ أعلن "المدعي العام الثوري" في محافظة أصفهان وسط إيران، محمد موسويان، يوم الأربعاء، عن رفع قضية أمام القضاء تشمل 200 شخص، بسبب ردود الفعل على تحطم مروحية الرئيس السابق إبراهيم رئيسي ورفاقه.
وقال موسويان إن تهمة أولئك هي "محاولة نشر أخبار كاذبة ومحتوى مهين لمكانة شهداء الخدمة"، واصفًا ما نشروه بأنه مثال على "الإخلال بالأمن النفسي للمجتمع".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن موسويان أنه "بأمر النائب العام للبلاد وتأكيد رئيس محكمة أصفهان، سيتم اتخاذ إجراءات قضائية حاسمة ضد هؤلاء الأشخاص".
وبعد أنباء اختفاء المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق الشهر الماضي، امتلأت الشبكات الافتراضية الناطقة باللغة الفارسية بالرسائل الفكاهية، كما أدى تأكيد خبر وفاة إبراهيم رئيسي إلى ردود فعل مماثلة.
وشنت السلطات الإيرانية حملة واسعة أسفرت عن اعتقال العشرات من المدونين والناشطين الذين أطلقوا تغريدات وتدوينات على منصات التواصل الاجتماعي تسخر من مرور 16 ساعة للعثور على جثمان رئيسي ورفاقه جراء تحطم المروحية الرئاسية.
وأصبح خبر سقوط مروحية إبراهيم رئيسي أحد المواضيع الساخنة في الفضاء الإلكتروني منذ الدقائق الأولى، وكانت مناسبة ليتحدث كثيرون عن سجلات قمع المتظاهرين وقتل السجناء في بلادهم.
وتحطمت مروحية رئيسي في شمال غربي إيران في 19 من آيار/مايو الماضي، بعد اصطدامها بجبل في محافظة أذربيجان الشرقية حسبما أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية.