شفق نيوز / اتخذت السلطات الإيرانية، صباح الأربعاء، جملة إجراءات أمنية مشددة في محافظة مشهد، فضلاً عن حملة اعتقالات على خلفية حادثة طعن لرجال دين جرت هناك.
وأوضح مدعي عام محافظة خراسان (مشهد) في إيران، محمد حسين درودي، أن "من قام بعميلة الطعن هو من المقيمين الأجانب في المحافظة".
وأضاف درودي، أن "المحقق الجنائي الخاص بحوادث القتل يعمل على القضية وبدأ تحقيقاته الأولية"، معلناً في الوقت نفسه "إلقاء القبض على 4 أشخاص يشتبه بتورطهم في الحادث ومساعدتهم لمنفذ عملية الطعن".
من جانبه، أكد حاكم مشهد، محسن داوري، أن المعتدي "متأثر بالأفكار التكفيرية والاستكبار العالمي"، مشدداً على ضرورة "التعامل مع المسؤولين عن هذا الاعتداء ومعاقبتهم".
وأيد محافظ خراسان، يعقوب علي، فرضية انتماء المعتدي للجماعات التكفيرية، وأشار إلى أن العملية تمت بتخطيط مسبق.
هذا وأمر المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري بمتابعة القضية والكشف عن العناصر التي تقف خلفها، والتعامل مع المتورطين في الجريمة بشكل صارم وبأسرع وقت.
وأفادت السلطات الطبية في مشهد، بأن حالة اثنين من ضحايا العملية، وهما من رجال الدين، مستقرة بعد خضوعهما لعملية جراحية، بينما قتل رجل دين ثالث بعد تلقيه طعنات قاتلة من قبل المعتدي.