شفق نيوز / انتشرت ظاهرة جديدة في لبنان، تمثلت ببيع شعر الفتيات مقابل الدولار من أجل تأمين لقمة العيش، بعد أن تخطت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد حدود المنطق والمعقول.
ويتم تناقل العديد من الأخبار عن أمهات قمن ببيع شعر بناتهن الطويل إلى صالونات التزيين النسائية للاستفادة منه في إطالة التسريحات لدى السيدات اللواتي هن بحاجة للتزيين أو لتسويقه بعد تحويله إلى شعر مستعار لمراكز الأطفال المرضى بالسرطان في المستشفيات المتخصصة في بيروت.
وبدأت هذه الظاهرة بالانتشار في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان التي تتركز في منطقتي البقاع وشمالي لبنان، لكنها اتسعت لتنتقل لنساء في عائلات يحتجن لتأمين قوت اليوم خلال شهر رمضان.
في هذا الصدد، قال أحد العاملين في تصنيع الشعر المستعار في مدينة صيدا، إن ثمن كل 100 غرام من الشعر الطبيعي يصل الى 30 مليون ليرة"، (ما يقارب 300 دولار).
بدوره، ذكر جميل (مصفف شعر في بيروت) أن امرأة جاءت إليه لبيع شعرها وكان السبب محزناً"، مضيفاً: "كان الموقف صادماً ولم أتوقع أن أقص شعرها لهذا السبب".
المصدر : سكاي نيوز عربية