شفق نيوز/ هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، العمليات العسكرية التي يشنها جيش بلاده في الضفة الغربية، وفيما وصف ما يقوم به الجيش بأنه "جرائم حرب"، حذر من أن "الصهيونية الدينية" أشد خطراً على إسرائيل من التهديدات الخارجية.

وقال أولمرت خلال مؤتمر لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي، إن "الصهيونية الدينية أخطر على إسرائيل من التهديدات الخارجية مثل حزب الله وإيران".

ووصف أولمرت الجنود الدينيين بـ"المسيحانيين" أو "الصهيونية المسيحية"، واتهمهم بـ"عدم الولاء" للحكومة ولإسرائيل.

وأضاف أولمرت أن "الجنود الصهاينة المتدينين عامل خطير يهدد التماسك الوطني والصمود الداخلي لإسرائيل، ويشكلون تهديداً داخلياً أكثر ضرراً على الإسرائيليين".

ولم تصدر أية جهة إسرائيلية تعليقاً على اتهامات أولمرت التي وصفتها القناة 14 الإسرائيلية المقربة لنتنياهو بـ"الصادمة".

ومعروف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق علاقاته المتوترة تماماً مع رئيس الائتلاف الحاكم الحالي بنيامين نتنياهو.