شفق نيوز/ رست سفينة حربية تركية في إسرائيل، يوم الأحد، للمرة الأولى منذ عام 2010، في أعقاب استئناف العلاقات الثنائية، وفق مسؤولين.

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" بيانا للجيش الإسرائيلي جاء فيه أن الفرقاطة "كمال ريس" رست في ميناء مدينة حيفا في إطار "التعاون مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودعمه".

ولم يتم التخطيط لإجراء تدريبات أو أي نشطة أخرى بين الجيش الإسرائيلي تشمل السفينة التركية، التي تعتبر واحدة من أحدث السفن في البحرية التركية، وفق فرانس برس.

وتناقلت وسائل إعلام مقطعا يظهر السفينة أثناء دخولها ميناء حيفا:

وفي أنقرة، أشارت وزارة الدفاع التركية إلى أنه من المقرر أن تبقى الفرقاطة في مرفأ حيفا حتى السادس من سبتمبر.

وبعد أشهر من التقارب الدبلوماسي، أعلنت إسرائيل وتركيا في 17 أغسطس استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل وعودة السفراء إلى البلدين.

وجُمدت تلك العلاقات بعد أزمة عام 2010 عندما قتل 10 مدنيين أتراك في هجوم إسرائيلي استهدف السفينة "مافي مرمرة" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة.