شفق نيوز/ وجهت محكمة في سنغافورة، اليوم الاثنين، إلى وزير النقل السابق في البلاد إس إسواران، 8 تهم إضافية، ليصل إجمالي عدد التهم الموجهة إليه إلى 35 تهمة.
وعاد الوزير السابق من رحلة وافقت عليها المحكمة إلى أستراليا الأسبوع الماضي، بعد تمديد رحلته بسبب نوبة المرض.
وفي يناير/ كانون الثاني، وُجهت إلى إسواران 27 تهمة، بما في ذلك الفساد، ودفع ببراءته من تلك التهم. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد دفع أيضاً ببراءته من التهم الثماني الإضافية يوم الاثنين، وفقاً لما نقلته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".
وتندرج التهم الجديدة بموجب المادة 165 من قانون العقوبات في سنغافورة، والتي تتعامل مع الموظفين العموميين الذين يقبلون أشياء ثمينة من الآخرين من دون مقابل أو من دون اعتبار كاف. يمكن تغريم أي شخص مدان بموجب هذا القسم أو الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى عامين، أو كليهما.
وفقاً لحسابات CNBC لأحدث قوائم الاتهام، حصل إسواران بشكل غير صحيح على أشياء تبلغ قيمتها 18956.94 دولار سنغافورياً، أو 14090 دولاراً.
وتشمل قبول زجاجات من الخمور، بالإضافة إلى مضارب الجولف ودراجة برومبتون، من شخص يُدعى لوم كوك سينغ، وفقاً للوائح الاتهام.
وقال بيان صادر عن هيئة مكافحة الفساد في سنغافورة إن الجرائم المزعومة ارتكبت في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وكانت مرتبطة بوظيفة إسواران الرسمية كوزير للنقل.
وبموجب اتهامات يناير/ كانون الثاني، اتُهم إسواران بالحصول على تذاكر لسباق الجائزة الكبرى في سنغافورة ومباريات وعروض كرة قدم في المملكة المتحدة، ويُزعم أن الملياردير أونغ بينغ سينغ قدمها.
وبحسب حسابات CNBC، حصل إسواران على 116 تذكرة لسباق جائزة سنغافورة الكبرى بين عامي 2016 و2022، بقيمة 347,152.10 دولار سنغافوري (258,388.78 دولار). ولم تقام فعاليات السباق في عامي 2020 و2021 بسبب الوباء.
يعود الفضل إلى الملياردير الماليزي أونغ في جلب الفورمولا 1 إلى سنغافورة في عام 2008. وفي عام 2022، حصلت شركته المملوكة للقطاع الخاص Singapore GP ومجلس السياحة السنغافوري على حقوق استضافة سباق الجائزة الكبرى في سنغافورة حتى عام 2028.
وفي يوليو/ تموز الماضي، ألقت وكالة مكافحة الفساد في سنغافورة القبض على أونغ في إطار تحقيقاتها المتعلقة بإسواران.