شفق نيوز /أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الاثنين، عن استيائها من إعلان المجلس العسكري في النيجر عزمه محاكمة الرئيس، محمد بازوم، بتهمة "الخيانة العظمى"، في خطوة يُخشى أن تزيد من التوتر المتصاعد منذ انقلاب 26 يوليو/تموز الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل: "نحن مستاؤون بشدة من التقارير عن أن الاحتجاز غير العادل للرئيس بازوم قد مضى نحو خطوة أبعد حتى... هذه الخطوة لا داعي لها وغير مبررة بالكامل، ولن تساهم صراحة في حل سلمي لهذه الأزمة".
وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اعتبرت، في بيان سابق من يوم الاثنين، أن إعلان العسكريين الانقلابيين نيتهم محاكمة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" يشكل "استفزازا" جديدا
. من جهته، قال، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، بوقت سابق من اليوم، إن أي محاولة من جانب المجلس العسكري في النيجر لتوجيه اتهام بالخيانة العظمى للرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم ستكون "مقلقة للغاية".
وكان العسكريون الانقلابيون في النيجر أعلنوا، مساء أمس الأحد، نيتهم محاكمة بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد.
وبازوم محتجز في مقر إقامته الرئاسي مع ابنه وزوجته منذ يوم الانقلاب، وقال العسكريون الانقلابيون إنهم لم يستولوا على مقر إقامته وإنه ما يزال حرا في التواصل مع العالم الخارجي و"لديه جميع وسائل الاتصال".