شفق نيوز/ أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الاثنين، إدراج ثلاثة أشخاص وشركة على اللائحة السوداء لدورهم في تمويل تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وذكرت الوزارة في بيان أوردته وسائل إعلام أميركية، أن تحقيقات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأميركية، أثبتت تورط شقيقين عراقيين وشخص سوري، بإتاحة استفادة داعش من النظام المالي في الشرق الأوسط.
وبينت أن إبراهيم علي عوض الفاي، ولد عام 1968، عراقي الجنسية، ويعرف باسم أبو علي السامرائي، كان له دور في نقل وتحويل الأموال عبر شبكة من الصرافة والحوالات، وتمكن من إيصال الأموال لعناصر داعش في العراق وسوريا.
وأضافت أن إدريس علي عوض الفاي، ولد في تكريت عام 1971، شغل مناصب قيادية سابقة في تنظيم القاعدة كضابط قضائي وأمير، وسخر شركته (الفاي) التي يقع مقرها في تركيا كوسيط بين المانحين الأجانب وداعش، وبما في ذلك التنسيق مع عناصر لداعش موجودين في مخيم الهول للنازحين، شمال شرق سوريا.
وأشارت إلى أن علاء الخنفورة، سوري الجنسية، ولد عام 1986، وعمل كوسيط رئيسي في تسهيل التحويلات المالية بين كبار قادة داعش، وتقديمه دعما ماليا أو ماديا أو تقنيا لتنظيم داعش، وذلك خلال الأعوام 2019 و2020.
وبموجب العقوبات، فإن أي ممتلكات أو كيانات يمتلكونها بنسبة أكثر من 50%، يجب حظرها وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، ومنع التعامل معهم بأي طريقة كانت، بما ترتب عقوبات ثانوية على كل من سيتعامل معهم أيضا.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي، إن "فرض هذه العقوبات يأتي بهدف منع ظهور داعش، وتجفيف شبكات تمويل الجماعات الإرهابية أينما كانت".