شفق نيوز/ تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة خلال الاحتجاجات الأخيرة في الولايات المتحدة بعد مقتل الأمريكي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد، تمسك لافتة كتب عليها "نحن لسنا عرب لتقتلونا ونلتزم الصمت".

وبحسب خدمة تقصي صحة الأخبار التابعة لوكالة "فرانس برس" إن الصورة ليست حقيقة، بل تم تعديل الجزء الخاص باللافتة، وكانت نشرتها وكالة رويترز عام 2016، واللافتة المرفوعة فيها لا تتضمّن أي إشارة إلى العرب.

ويظهر في الصورة متظاهرون سود يحملون لافتات كتب على واحدة منها باللغة الإنجليزية "نحن لسنا عربًا لتقتلونا ونلزم الصمت".

وعلّق مشاركو الصورة عليها بالقول "صورة من تظاهرات أمريكا تلخص قيمة العرب في عيون الناس".

يشار إلى أن انتشار هذه الصورة بدأ في 31 أيار/مايو 2020 بالتزامن  مع الحركة غير المسبوقة المناهضة للعنصريّة التي تشهدها الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد اختناقًا على يد شرطي أبيض خلال توقيفه في مينيابوليس في 25 أيار/مايو.

وتداولها مستخدمو فيسبوك وتويتر بلغات عدة. أما باللغة العربية فقد انتشرت على نطاق واسع وحصدت من هذه الصفحة وحدها على موقع فيسبوك أكثر من 3 آلاف مشاركة.

يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ندد، أمس الجمعة، بالأسلوب العشوائي والعنيف للشرطة الذي أدى إلى مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس الأمريكية الشهر الماضي.

وووفقا لوكالة "رويترز"، بالإجماع وافق المجلس الذي يضم في عضويته 47 دولة، والذي يتخذ من جنيف مقرا له على قرار قدمته الدول الأفريقية يفوض مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت بأن يقدم نتائج التقرير في غضون عام.

يذكر أن رقعة الاحتجاجات كانت قد اتسعت في الولايات المتحدة احتجاجا على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى".

يشار إلى أن انتشار هذه الصورة بدأ في 31 أيار/مايو 2020 بالتزامن  مع الحركة غير المسبوقة المناهضة للعنصريّة التي تشهدها الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد اختناقًا على يد شرطي أبيض خلال توقيفه في مينيابوليس في 25 أيار/مايو.

وتداولها مستخدمو فيسبوك وتويتر بلغات عدة. أما باللغة العربية فقد انتشرت على نطاق واسع وحصدت من هذه الصفحة وحدها على موقع فيسبوك أكثر من 3 آلاف مشاركة.

يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ندد، أمس الجمعة، بالأسلوب العشوائي والعنيف للشرطة الذي أدى إلى مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس الأمريكية الشهر الماضي.

وووفقا لوكالة "رويترز"، بالإجماع وافق المجلس الذي يضم في عضويته 47 دولة، والذي يتخذ من جنيف مقرا له على قرار قدمته الدول الأفريقية يفوض مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت بأن يقدم نتائج التقرير في غضون عام.

يذكر أن رقعة الاحتجاجات كانت قد اتسعت في الولايات المتحدة احتجاجا على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى".