شفق نيوز/ أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع، التابعة لجماعة "أنصار الله" "الحوثيون" في اليمن، العميد يحيى سريع، تنفيذ 3 عمليات متتالية بطائرات مسيرة من طراز قاصف 2K على مطار أبها الدولي في السعودية.
وقال العميد يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، إن "هجمات الطائرات المسيرة استمرت من مساء أمس وحتى فجر اليوم وقد أصابت أهدافها بدقة عالية"، وذلك حسب موقع قناة "المسيرة".
وأضاف أن "مطار أبها أصيب بحالة من الشلل والانعدام التام للحركة الطبيعية التي كان عليها خاصة في العمليات العسكرية للطيران الحربي"، مؤكدا أن الهجمات بالطائرات المسيرة ستستمر وتتصاعد مع تصعيد التحالف العربي بقيادة السعودية لغاراته التي بلغت 41 غارة خلال اليومين الماضيين وسقط على أثرها قتلى وجرحى.
يأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، صباح اليوم، إسقاط طائرتين تحملان متفجرات أطلقهما الحوثيون باتجاه السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي بأنه وفي تمام الساعة العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة من مساء أمس تمكنت قوات الدفاع الجوي للتحالف من اعتراض واسقاط طائرة مسيرة تحمل متفجرات أطلقها الحوثيون باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمواطنين المدنيين في أبها.
وأضاف المالكي أنه وفي تمام الساعة الحادية عشرة وسبع وأربعين دقيقة من مساء أمس تمكنت القوات الجوية للتحالف من اعتراض واسقاط طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات في الأجواء اليمنية أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة.
وتابع قائلا إن "الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تستهدف المنشآت المدنية والأعيان المدنية ولم يتم تحقيق أي من أهدافهم، وقد تم كشفها وإسقاطها، وإننا إذ نؤكد حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا فإننا نؤكد أيضاً أننا مستمرون في تحييد القدرات الحوثية العدائية".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد. كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.