شفق نيوز/ وصف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم يوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على الحزب، بأنه قاس ومؤلما وادخل الحزب في حالة من الارباك لمدة 10 ايام.
وقال قاسم في أول كلمة له بعد وقف إطلاق النار؛ "لم نكن نريد الحرب ولكن نريد مساندة غزة، وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال".
وأضاف أن "الحزب استعاد قوته ومبادرته فشكل منظومة القيادة والسيطرة مجددا ووقف صامدا على الجبهة".
واشار إلى ان "خلال هذه الحرب بدل الـ70 ألفاً بات هناك مئات الآلاف من النازحين في الأراضي المحتلة"، لافتا إلى ان "الحزب بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو وخسائر إسرائيل كبيرة جدا".
وتابع أن مئات الآلاف نزحوا من شمال إسرائيل ووصل العدو بسبب صمود المقاومة لانسداد الأفق، مؤكدا أن صمود المقاومين الأسطوري أرعب الجيش الإسرائيلي وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه.
وقال قاسم: "نحن أمام انتصار كبير يفوق انتصار تموز 2006 بسبب طول المدة والتضحيات الكبيرة (..) انتصرنا لأننا منعنا الكيان الصهيوني من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير حزب الله (..) الهزيمة تحيط العدو الإسرائيلي من كل جانب".
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، أوضح قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة بل برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بالقرار 1701"، مشيرا إلى أن "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق".