شفق نيوز/ نجا الرئيس الإيراني الأسبق، بأعجوبة من محاولة اغتيال اغتيال بعد أن تعرضت سيارته لـ"تخريب متعمد"، بينما وصفت وسائل إعلام إيرانية الخبر بـ"المثير للاستغراب".

وأفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية، نقلا عن الإعلام الإيراني، بأن المؤامرة تضمنت العبث بسيارة أحمدي نجاد، وهو الأمر الذي اكتشفه فريقه الأمني في الوقت المناسب لمنع حدوث كارثة محتملة.

وبحسب المجلة الأمريكية، لاحظ كبير ضباط الأمن المرافقين للرئيس الإيراني الأسبق، أثناء سفره مساء يوم الاثنين 15 يوليو إلى مدينة زنجان شمال غرب إيران.. أن مكيف الهواء في سيارته الأصلية التي يستخدمها أحمدي نجاد، وهي من طراز تويوتا لاند كروزر، كان معطلاً، فنصح الضابط الرئيس السابق بالتحول إلى سيارة أخرى"، حسبما ذكرت قناة إيران إنترناشونال الناطقة بالفارسية التي تتخذ من لندن مقراً لها.

ووفق التقرير الأمريكي، استخدم مرافقي الرئيس الإيراني الأسبق السيارة التي كان مكيف الهواء معطلاً فيها ولكن على طريق كرج - قزوين السريع في منطقة أبيك، بينما تم قطع حوالي ربع الطريق، وفجأة خرجت السيارة عن سيطرة السائق وتوقفت مكابح السيارة، واصطدمت بسيارة أخرى لمرافقي أحمدي نجاد، وأصيب أحد ركاب السيارة وتم نقله إلى المستشفى، ولكن لم تكن إصابته خطيرة.

وقال مصدر لقناة "إيران إنترناشونال" الذي لم يكشف عن هويته: "قبل يوم واحد من هذه الرحلة، قام فريق أحمدي نجاد الأمني بتسليم السيارة.. إلى الوحدة المعنية في المؤسسة الرئاسية لإصلاحها بسبب خلل في المكيف، ولكن خلافاً للإجراءات المعتادة، بدلاً من نقلها إلى ورشة التصليح، قامت "عناصر الأمن الخاص"، باستلام السيارة ونقلها إلى جهة مجهولة ومن ثم أعيدت السيارة إلى فريق حماية أحمدي نجاد وتم إبلاغه بتصليح مكيف السيارة".

هذا ولم تنشر قناة "دولت بهار" الموالية لأحمدي نجاد على تلغرام الخبر كم لم يعلق مكتب الرئيس الإيراني الأسبق على الخبر الذي تداولته وسائل إعلام دولية منذ مساء يوم الأربعاء.