احتفى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، فجر الثلاثاء بـ"انتصاره الكبير" الذي جاء "رغم كل الصعاب"، في الانتخابات التشريعية التي أجريت الاثنين وكانت حاسمة لبقائه السياسي.
وقال نتانياهو: "هذا النصر الليلة الذي فاق كل التوقعات أكبر من نصر عام 1996، لقد واجهنا كل القوى التي قالت عهد نتانياهو ولى وانتهى".
من جانبه، اعترف رئيس حزب "أزرق أبيض" الجنرال الاسرائيلي السابق بني غانتس، المنافس الرئيسي لنتانياهو بـ"خيبة الأمل" بعدما أظهرت الاستطلاعات حلول حزبه في المركز الثاني بعد الليكود في الانتخابات العامة الاسرائيلية.
وقال غانتس في كلمة لمناصريه في تل أبيب "أشارككم مشاعر خيبة الأمل والألم"، مضيفا أنه "كان يأمل بأن تكون نتائج الانتخابات التشريعية مختلفة".
وقال: "يجب ان نرفع رأسنا وننتظر النتائج الحقيقية، وسنبقى أقوياء متحدين لأن طريقنا هذا هو الطريق الجيد".
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم نتانياهو على خصمه غانتس.
كما أظهرت استطلاعات أجرتها ثلاث قنوات تلفزيونية أن الكتلة اليمينية وعمادها الليكود الذي ينتمي اليه نتانياهو، ستحصل على 60 مقعدا، وستكون بحاجة الى صوت واحد إضافي لتشكيل حكومة بغالبية 61 نائبا من أصل 120 في الكنيست.
وهذه هي الانتخابات العامة الثالثة التي تشهدها إسرائيل خلال أقل من عام، وخرجت جولتا الانتخابات السابقتان بنتائج متقاربة جدا بين حزبي الرجلين، ما حال دون تمكن أي منهما من تشكيل ائتلاف حكومي يحظى بالأكثرية المطلوبة في الكنيست.