شفق نيوز/ رشحت مجموعات السياسة الخارجية التقدمية الأميركية، شخصاً أميركياً من أصول إيرانية لشغل منصب في مجلس الأمن القومي الأميركي في الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب جو بايدن.
وذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون، أن مجموعات السياسة الخارجية، تضغط على بايدن لاختيار مؤسس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي (NIAC) تريتا بارسي، للعب دور رئيسي في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وأضافت أن الجماعات الديمقراطية اليسارية في الولايات المتحدة تضغط على بايدن لتوظيف قائمة بأسماء للعمل في البيت الأبيض، تضم شخصيات في السياسة الخارجية تسعى إلى زيادة الدبلوماسية الأميركية الإيرانية وتقليل التعاون مع إسرائيل.
ومن بين أبرز خيارات هذه المجموعات ومنها معهد التغيير التدريجي، ومعهد كوينسي للدولة المسؤولة، هو تريتا بارسي رئيس المجلس الوطني للأميركيين الإيرانيين، الذي وافقت عليه هذه المجموعات للإشراف على شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وفقًا للصحيفة، فإن بارسي، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس معهد كوينسي، هو شخصية بارزة في الدبلوماسية الأميركية مع إيران ولعب دوراً رئيسياً في الاتفاق النووي الإيراني في عهد باراك أوباما.