شفق نيوز- واشنطن
وقع انفجار، يوم الأربعاء، في دار لرعاية المسنين "سيلفر ليك" بولاية بنسلفانيا في أميركا، ما أدى إلى نشوب حريق "ضخم" حاصر المقيمين المسنين وأفراد الطاقم داخل المبنى.
وقالت إدارة شرطة بلدة "أبّر ماكيفيلد" في الولاية، إن "الانفجار الضخم وقع في دار رعاية (سيلفر ليك) ببلدة بريستول، التي تبعد حوالي 21 ميلا شمال شرق فيلادلفيا".
وقالت السلطات إن "شخصين على الأقل لقيا حتفهما في انفجار غاز وقع في دار رعاية للمسنين، حيث حوصر عدد من النزلاء داخل المبنى".
وأشارت الشرطة إلى أن الانفجار "أشعل حريقا اجتاح المبنى ودفع المسؤولين لإعلان حالة حادث إصابات جماعية"، على ما ذكرت قناة "WFMZ".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر منصة "إكس"، "حريقا ودخانا أسود يتصاعد من المبنى، الواقع في مقاطعة باكس، وسط محاولات لإخماد النيران والبحث عن ضحايا وسط الأنقاض".
ورجحت منصات اخبارية محلية أن "يكون الانفجار ناجم عن تسريب غاز"، فيما تحدثت أخرى عن "انهيار سقف دار الرعاية وأن الهيكل معرض لخطر الانهيار الكلي".
بدوره قال حاكم بنسلفانيا، جوش شابيرو: "لقد تم إطلاعي على الحادث الذي وقع في دار رعاية سيلفر ليك بمقاطعة باكس، وإدارتي على اتصال بالمسؤولين المحليين و المستجيبين الأوائل في الميدان".
وبيّن عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "الموقع لا يزال نشطاً، وعلى الأشخاص القريبين اتباع توجيهات السلطات المحلية يرجى الانضمام إلي وإلى لوري في الصلاة من أجل مجتمع بريستول".
وشوهد ما لا يقل عن ثلاثة مقيمين مسنين يتم إخراجهم على حمالات، كما قام أحد المارة، الذي كان من أوائل الواصلين إلى مكان الحادث، بحمل ستة أشخاص آخرين إلى مكان آمن.
من جهته، قال النائب الأميركي براين فيتزباتريك: "أنا وفريقي في تواصل مباشر مع المسؤولين المحليين وفرق الاستجابة للطوارئ، ونحن نراقب التطورات عن كثب بينما تعمل السلطات على تأمين الموقع ورعاية المتضررين".
ومضى عبر حسابه على منصة "إكس" قائلًا: "يرجى الانضمام إلي في الصلاة من أجل سلامة المقيمين في دار الرعاية، والطاقم المخلص الذي يرعاهم، ومستجيبينا الأوائل الشجعان الذين هرعوا إلى الموقع وركضوا نحو الخطر دون تردد".
وتوفر "سيلفر ليك" إعادة التأهيل والعلاج القصير المدى لكبار السن المحتاجين، بحسب موقعها الإلكتروني، وترعى الدار نحو 158 مريضاً يومياً، بحسب بيانات "ProPublica".