شفق نيوز/ كشفت منظمة حقوقية كوردية إيرانية، يوم الأحد، عن تعرض ناشطين كورد للتعذيب في سجن إيراني منذ أكثر من ثلاثة أشهر لانتزاع اعترافات منهم بشأن مقتل أحد عناصر قوات الباسيج، مطالبة بتدخل دولي لإطلاق سراحهم.
وقالت منظمة هنگاو في بيان على موقعها الرسمي، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "إدارة سجن مدينة سنندج الكوردية غربي إيران، تواصل تعذيب 13 ناشطاً كوردياً معتقلين منذ أكثر من 100 يوم من أجل انتزاع اعترافات قسرية".
وبينت أن "السلطات الأمنية ضغطت من خلال التعذيب على المعتقلين للاعتراف بقتل أحد عناصر قوات الباسيج، الذراع العسكري للحرس الثوري، والاعتراف بانتمائهم للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني واستلام أسلحة منه".
وأشارت إلى أن "الناشطين الـ13 يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب منذ فترة"، مضيفة أن "عناصر المخابرات في مدينة سنندج طلبت من عوائل الناشطين الضغط على أبنائهم للاعتراف بتلك التهم من أجل إطلاق سراحهم".
وأضافت المنظمة أن "السلطات الأمنية اعتقلت مؤخراً اثنين من الناشطين بعدما تمكنت من فتح الحسابات الشخصية للناشطين المعتقلين على منصات التواصل الاجتماعي لاستدراج من يشاركونهم الأفكار نفسها".
وأعربت المنظمة الحقوقية عن بالغ قلقها إزاء استمرار "الاعتقال التعسفي لهؤلاء الأفراد والتعذيب الجسدي والنفسي للحصول على اعتراف قسري"، مطالبة جميع المنظمات الحقوقية الدولية بضرورة الضغط على طهران لوقف هذه الممارسات.
ولفتت إلى أن قوات الأمن في سنندج، اعتقلت الناشطين في أواخر أبريل/نيسان الماضي.