قتل ما لا يقلّ عن خمسة عسكريين سوريين و11 مقاتلاً في فصائل متحالفة مع النظام في غارات شنّتها ليل الثلاثاء-الأربعاء طائرات حربية إسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنّ سلاح الجو الإسرائيلي "شنّ أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال".
وذكر المرصد أن الغارات استهدفت مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" اللبناني و"فاطميون" التي تتخذها مركزاً للتدريب وإعداد المقاتلين.
وأعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أن هجوماً إسرائيلياً استهدف فجر الأربعاء مناطق في دير الزور والبوكمال.
ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل حول المواقع السورية التي تم استهدافها، كما لم يصدر أي بيان من الجانب الإسرائيلي حول الهجوم.
وكثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وأخرى للميليشيات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها "ضرب التموضع الإيراني في سوريا" ومنع نقل أسلحة إلى حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادراً ما يعلق على الضربات الجوية التي تنفذها قواته، في تقرير نشره قبل أسبوعين، إنه استهدف نحو 50 هدفاً في سوريا خلال عام 2020، من دون أن يقدّم تفاصيل عن الأهداف التي قصفت.