شفق نيوز/ أعلنت الشرطة الباكستانية، يوم الجمعة، مقتل وإصابة ثمانية أشخاص بهجوم مزدوج نفذه انتحاري ومسلحون استهدف قواتها بالقرب من الحدود الشمالية الغربية مع أفغانستان، وذلك في تصاعد للعنف يثير مخاوف أمنية قبيل انتخابات مقرر إجراؤها أوائل العام المقبل.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الاشتباك يأتي بعد يومين من هجوم مسلح آخر في المنطقة أسفر عن مقتل 23 جندياً باكستانياً في مدينة ديرة إسماعيل خان بالقرب من مناطق قبلية على الحدود مع أفغانستان تنعدم فيها سيادة القانون.
وقال افتخار شاه المسؤول بالشرطة، إن هجوم اليوم وقع في منطقة تانك المجاورة وبدأ بتفجير مسلح نفسه عند المدخل الرئيس لمكتب الشرطة ومبنى سكني قبل أن يقتحم باقي المسلحين المكان.
وأضاف "اشتبكت قوات الحراسة لدينا معهم في مواجهة بالأسلحة النارية لساعات"، وأصيب ضابطا شرطة آخران.
وأعلن قائد شرطة المنطقة أختر حياة مقتل ثلاثة من المهاجمين. وقال "نبحث عن الباقين، من بينهم اثنان أصيبا بجروح".
وأعلنت جماعة متشددة غير معروفة بشكل كبير عرفت نفسها باسم "أنصار الإسلام" مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان، إن هذا هو أول هجوم لها.
ولم تؤكد الشرطة صحة هذا الإعلان.