شفق نيوز/ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن قائدا في الحرس الثوري الإيراني قُتل مع مرافقه، نتيجة انفجار لغم أرضي في بادية الميادين شرقي مدينة دير الزور، شرقي سوريا، ضمن مناطق ينشط فيها تنظيم داعش.
وأشار المرصد السوري، وفق ما نشره على موقعه، إلى جولة جديدة من القصف الجوي على البادية السورية، حيث تقوم طائرات حربية روسية بشن غارات مكثفة منذ ساعات الصباح الأولى على سلسلة جبال البشري الواقعة عند الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة.
وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت كهوفا ومغارات يرجح أنها أوكار لتنظيم داعش المنتشر في المنطقة.
وبلغ عدد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية خلال يوم أمس الاثنين نحو 80 ضربة جوية، استهدفت خلالها مناطق ينتشر ويتحصن فيها عناصر تنظيم داعش.
وشمل القصف مناطق في كل من محيط آثريا والرهجان بريف حماة الشرقي، وبادية معدان بريف الرقة وسلسلة جبال البشري ومناطق أخرى ضمن مثلث حلب-حماة-الرقة، بالإضافة إلى مواقع في الريف الشرقي لحمص ضمن بادية تدمر والسخنة.
وتسببت الضربات بسقوط نحو 13 قتيلاً من تنظيم داعش، وتدمير آليات، بالإضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة وتدمير أجزاء واسعة من الكهوف والمغارات في المناطق آنفة الذكر.
وبحسب المرصد، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة من 24 مارس 2019 وحتى يومنا هذا، 147 شخصا من الفصائل الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.
وذكر أنهم قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
ووثق المرصد السوري لحقو الإنسان مقتل 854 من تنظيم داعش، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف.