شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية السبت، بمقتل شرطي خلال هجوم مسلحين مجهولين وانتحاريين على مركز للشرطة في منطقة مضطربة بجنوب شرق إيران.
ونقلت وكالة رسمية عن مصادر مطلعة قولها إن اثنين من المهاجمين فجرا أحزمة ناسفة في الهجوم الذي وقع في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن المدعي العام بمدينة زاهدان شمس أبادي قوله إن عدداً من المسلحين هاجموا صباح السبت، أحد مراكز الشرطة بمدينة زاهدان، مشيراً إلى أن "هذا الاشتباك لا يزال مستمراً".
وقالت الوكالة الإيرانية إن اثنين من المهاجمين كانا "مزودين بأحزمة ناسفة حيث بادرا بتفجير نفسيهما".
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن معلومات إضافية بشأن الهجوم.
وفي أكتوبر الماضي تبنَّت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن قتل رئيس الاستخبارات الإقليمية في "الحرس الثوري" العقيد علي موسوي، معتبرة أنها تقاتل من أجل استقلال سيستان وبلوشستان، والمزيد من الحقوق للشعب البلوشي الذي يمثل المجموعة العرقية الرئيسية في المحافظة.
وتقع محافظة سيستان وبلوشتسان جنوب شرقي إيران على الحدود بين باكستان وأفغانستان وتعد ثاني أكبر المحافظات الإيرانية من حيث المساحة وعاصمتها زاهدان.
وتتكون المحافظة من 7 أقاليم بين سيستان شمالاً وبلوشستان جنوباً وتعتبر عرقية البلوش أكبر جماعة تعيش هناك، وهي تطالب بالانفصال وتأسيس الدولة البلوشية.
وتضم حركات مسلحة أبرزها تنظيم "جند الله".