شفق نيوز/ تعرضت قافلة عربات أمريكية لهجوم في نيجيريا، أسفر عن سقوط أربعة قتلى ليس بينهم أي أمريكي، وفق ما أفادت به السلطات اليوم الأربعاء.
وأكد جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الهجوم، قائلا: "ما يمكنني إخباركم به" هو أنه لا توجد إصابات في صفوف الأمريكيين.
وقال المتحدث باسم الشرطة النيجيرية إيكينغا توتشوكوو، إن وحدات أمنية مشتركة تم نشرها في الموقع، لكن المسلحين تمكنوا من خطف عنصرين في الشرطة وسائق.
وينشط في المنطقة انفصاليون، قد صعدوا هجماتهم في السنوات الأخيرة، وعادة ما يستهدفون الشرطة أو المباني الحكومية.
وقال المتحدث باسم الشرطة إيكينغا توتشوكوو، إن "الموكب لم يضم أي مواطن أمريكي"، مشيرا إلى أن المسلحين "قتلوا عنصرين في قوة الشرطة المتنقلة واثنين من أفراد القنصلية"، قبل أن يحرقوا سيارتهم.
وقال توتشوكوو إن وحدات أمنية مشتركة تم نشرها في الموقع، لكن المسلحين تمكنوا من خطف عنصرين في الشرطة وسائق.
وأشار في بيان إلى أن "عملية بحث وإنقاذ" أطلقت على الإثر.
وفي واشنطن، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن موكبا أمريكيا في نيجيريا تعرض لهجوم لم يسفر عن إصابة أي مواطن أمريكي.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم.
وقال متحدث باسم الوزارة إن "أفراد البعثة الأمريكية في نيجيريا يشاركون في التحقيق مع أجهزة الأمن النيجيرية".
وأضاف أن "سلامة أفرادنا هي دائما أقصى أولوياتنا، ونحن نتخذ احتياطات قصوى عند تنظيم رحلات ميدانية".
وينشط في المنطقة انفصاليون، وقد صعدوا هجماتهم في السنوات الأخيرة، وعادة ما يستهدفون الشرطة أو المباني الحكومية.
وينسب مسؤولون نيجيريون الهجمات إلى "الحركة الاستقلالية للشعوب الأصلية في بيافرا"، التي يصفونها بأنها منظمة إرهابية، مع جناحها العسكري "شبكة أمن الشرق".
ويعد الانفصال ملفا بالغ الحساسية في نيجيريا، حيث تسبب إعلان جمهورية مستقلة للبيافرا من قبل ضباط مرتبطين بالحركة الاستقلالية في جنوب شرق البلاد في 1967 بحرب أهلية، استمرت 3 أعوام، وأودت بأكثر من مليون شخص.
وزعيم الحركة الاستقلالية للشعوب الأصلية في بيافرا نامدي كانو في قبضة الحكومة، ويواجه محاكمة بتهمة الخيانة العظمى، بعدما أوقف خارج نيجيريا وأعيد إليها.
المصدر/ فرانس برس