شفق نيوز/ أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، يوم السبت، عن إبلاغ الجيش الإسرائيلي، عائلة أحد الرهائن لدى حماس، بأن ابنها قتل في غزة على يد مسلحي الحركة.
وقالت الهيئة إن الأمر يتعلق بالشاب، ساهر بروخ (25 عاما) الذي اختطف من كيبوتس بئيري، في السابع من أكتوبر الماضي، خلال هجوم عناصر من حماس على إسرائيل.
ويأتي خبر مقتل ساهر، بعد أن نفذت قوات إسرائيلية، محاولة فاشلة لتحرير رهائن في غزة، أسفرت عن إصابة جنديين بـ"جروح خطيرة" و"مقتل خاطفين"، فيما أعلنت حماس عن مقتل رهينة خلال العملية.
وكان شقيق ساهر، عيدان، وجدتهما، غيؤلا باخر، قتلا هما الآخران خلال هجوم حماس في أكتوبر، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وجاء في تقرير الهيئة بالخصوص "بذلك ارتفع عدد قتلى بيئري منذ المذبحة التي ارتكبت في الغلاف، إلى ثلاثة وتسعين".
يذكر أن حماس نشرت شريط فيديو ظهر فيه ساهر (25 عاما) وهو يقول إنه يرغب في العودة إلى منزله، ثم بثت شريطا آخر قالت فيه إنه قتل خلال محاولة الجيش الإسرائيلي إطلاق سراحه.
وكانت الحركة نفذت هجوما مباغتا على إسرائيل، تسبب في مقتل 1200 شخص واختطاف 240 آخرين، تم إطلاق سراح بعضهم خلال هدنة سابقة بينما بقي عدد آخر بين أيدي حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، متحدثا للصحافة، الجمعة، "داهمت القوات الإسرائيلية موقعا لحماس، وقتلت إرهابيين شاركوا في اختطاف واحتجاز الرهائن".
ولم يقدم المسؤول العسكري مزيدا من التفاصيل حول الغارة، مكتفيا بالقول إنها "فشلت في النهاية ولم يتم إنقاذ أي رهائن".
وكشف مستشفى سوروكا في بئر السبع أن الجنديين المصابين في حالة خطيرة، ويتلقيان العلاج في وحدة العناية المركزة.
وقال الجيش إنه يقوم باستمرار بإبلاغ عائلات الرهائن كلما تلقى معلومات يمكن التحقق منها بشأن وضعهم. كما حذر الجيش من محاولات حماس المتكررة لـ"شن حرب نفسية فيما يتعلق بمصير الرهائن"، داعيا الجمهور إلى "عدم نشر الشائعات".
وتعد هذه ثاني محاولة معروفة للقوات الإسرائيلية، لتحرير الرهائن، بعد إنقاذ الجندية، أوري مغيديش، في 30 أكتوبر الماضي، بعد اختطافها في هجوم السابع من أكتوبر.