شفق نيوز/ قصفت إسرائيل منازل في قطاع غزة ومواقع للمقاومة اليوم الثلاثاء، مما أدى لمقتل مزيد من المدنيين وعدد من المقاومين.
وقد ردت الفصائل الفلسطينية بتوجيه ما وصفتها بأكبر ضربة صاروخية لأسدود وعسقلان.
وفي غضون ذلك تسارعت جهود خارجية للوساطة لوقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي، المتواصل منذ أمس، إلى 26 قتيلاً -بينهم 9 أطفال وامرأة- و122 جريحا.
من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقتل اثنين من قيادييها الميدانيين في غارات إسرائيلية.
ويُعتقد أنهما كانا في شقة بأحد الأبراج السكنية وسط مدينة غزة، والتي استهدفها قصف إسرائيلي اليوم.
في السياق نفسه، قالت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيان مقتضب إن هناك قتلى ومفقودين في قصف نفذه الاحتلال على هدف كان يوجد فيه عناصرها في إطار "رفع الجاهزية لصد العدوان".
وفي وقت سابق، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعا للفصائل في بلدة جباليا شمالي القطاع، كما واصلت الزوارق الحربية الإسرائيلية قصف أراض زراعية غربي القطاع.
ومن جهته، قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف "خلية" تابعة لحركة حماس حين كانت تستعد لإطلاق صواريخ. وفي ساعات الفجر قتل 3 فلسطينيين -بينهم امرأة- جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وفق ما أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني.