شفق نيوز- واشنطن

طالب النائبان الأميركيان راجا كريشنامورثي وجو كورتني، إدارة الرئيس دونالد ترمب، بالتعليق حول مساعدة شركات صينية لإيران في إعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية.

ووجه النائبان رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، كتبا فيها أن هذه الشحنات ضرورية لجهود طهران لإعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية بعد حربها التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل الصيف الماضي.

وأضافت الرسالة أن "دعم بكين لإعادة تسليح طهران أمر مقلق للغاية، ويقدم مثالا آخر على استعداد الحزب الشيوعي الصيني للتحريض على العدوان الاستبدادي من أوروبا إلى الشرق الأوسط".

وقال كريشنامورثي وكورتني، في الرسالة إن "أحدث شحنات بكين من هذه المواد الكيميائية الأساسية تشير إلى أن الإجراءات الأميركية حتى الآن لم تردعها عن دعم طهران في شراء قدرات عسكرية هجومية".

وأضافت الرسالة: "لا يزيد من تهديد إيران لجيرانها فحسب، بل يساعد أيضا روسيا والجماعات الموالية لإيران، مثل الحوثيين الذين دعمت إيران برامجهم الصاروخية سابقا".

واعتبرا أن "هذه الشحنات تنتهك أيضًا العقوبات التي أعادت الأمم المتحدة فرضها في أيلول/ سبتمبر، والتي تحظر الدعم الدولي لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وتطوير أنظمة إيصال الأسلحة النووية".

ودعا كريشنامورثي وكورتني إدارة ترمب، إلى توضيح الإجراءات التي تتخذها للرد على دعم الصين المستمر لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بما في ذلك التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها.

يذكر أن تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، قال إن 2000 طن من بيركلورات الصوديوم، المادة الأولية الرئيسية في إنتاج الوقود الصلب الذي يغذي الصواريخ التقليدية الإيرانية متوسطة المدى، وصلت من الصين إلى ميناء بندر عباس الإيراني بين أواخر أيلول/ سبتمبر ومنتصف تشرين الأول/ أكتوبر.