شفق نيوز/ أعلنت الشرطة النيبالية، يوم الأحد، مصرع وفقدان 23 شخصاً جراء فيضانات وانزلاقات تربة تسببت فيها أمطار غزيرة في البلاد.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الفيضانات في الهند المجاورة وفي بنغلادش، أدت إلى وقوع أضرار على نطاق واسع طالت ملايين الأشخاص.

وقال المتحدث باسم الشرطة النيبالية، دان بهادور كاركي، لوكالة "فرانس برس" إن "الشرطة تعمل مع وكالات أخرى والسكان للعثور على المفقودين، فقد أدت الفيضانات إلى مصرع 14 شخصاً فيما لا يزال تسعة آخرين مفقودين".

وحذرت السلطات في النيبال من فيضانات مفاجئة جديدة في عدة أنهر بعد هطول أمطار غزيرة منذ الخميس.

وتم الإبلاغ عن فيضانات في عدة مناطق منخفضة محاذية للهند.

والشهر الماضي، لقي 14 شخصاً حتفهم في هذه الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا بسبب عواصف عنيفة احدثت انزلاقاً للتربة وفيضانات.

وفي الهند، أسفرت الفيضانات في ولاية آسام (شمال شرق) عن مصرع ستة أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق ما ذكرت هيئة إدارة الكوارث اليوم الأحد.

ويرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم إلى 58 منذ منتصف أيار/ مايو الماضي بسبب الأمطار الغزيرة.

في بنغلادش، تضرر أكثر من مليوني شخص من الفيضانات، بحسب هيئة إدارة الكوارث.

وتضم البلاد مناطق دلتا كثيرة يعبرها نهرا الغانج وبراهمابوتر في اتجاه البحر بعد مرورهما في الهند.

في جنوب آسيا، تتسبب الأمطار الموسمية بين حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر كلّ عام بالموت والدمار لكنّ عدد الفيضانات وانزلاقات التربة المميتة ازداد في السنوات الأخيرة.

ويعتقد الخبراء أن تغيّر المناخ يجعلها أقوى وأكثر تواتراً.