شفق نيوز/ قالت جماعة حقوقية ولجنة محلية إن مهاجمين قتلوا 18 شخصا على الأقل، وأحرقوا كنيسة في قرية بشرق الكونغو، واتهموا مقاتلين من جماعة متشددة تعمل في المنطقة بالمسؤولية عن الهجوم.
وأكد الجيش وقوع الهجوم في قرية بيتي بإقليم كيفو الشمالي على بعد نحو 20 كيلومترا غربي مدينة أويتشا، لكنه امتنع عن ذكر عدد القتلى.
وقتلت القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية مسلحة تنشط في شرق الكونغو منذ التسعينيات، ما يربو على ألف مواطن منذ مطلع 2019 وفقا لبيانات الأمم المتحدة، على الرغم من تكرار العمليات العسكرية التي تستهدف تدميرها.
وقال كينوس كاتوهو، رئيس إحدى الجماعات المحلية المدافعة عن الحقوق: "لدينا حصيلة مؤقتة للقتلى تبلغ 18 شخصا قتلوا بطريقة وحشية".
واتهمت السلطات الجماعة المسلحة بالهجوم على السجن الرئيسي في مدينة بيني في 20 أكتوبر وإطلاق سراح أكثر من 1300 سجين، من بينهم عدد غير معلوم من مقاتليها وأعضاء في جماعات مسلحة أخرى.