شفق نيوز/ قُتل ضابط بالحرس الثوري الإيراني إثر تعرضه لهجوم بالرصاص على يد مسلحين أمام منزله بالعاصمة طهران، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية أن ضابط في الحرس الثوري، يدعى قاسم فتح اللهي، قتل، الثلاثاء، إثر عملية إرهابية في العاصمة طهران، بعد إصابته بأربع رصاصات على يد مسلحين أمام منزله.
وتكررت على نحو متزايد خلال الأشهر الأخيرة حوادث استهداف ضباط الحرس الثوري وأجهزة الأمن الإيرانية في مناطق متفرقة من البلاد، حيث قتل موظف بالحرس الثوري، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بإطلاق نار من قبل مجهولين في أصفهان وسط البلاد.
وفي منتصف الشهر ذاته، قُتل ضابط برتبة عقيد في الحرس الثوري الإيراني على يد مجهولين في مدينة بوكان بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد.
كما أعلنت السلطات الإيرانية، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مقتل 4 من عناصر الأمن الداخلي جنوب شرقي البلاد، وفتحت تحقيقا لمعرفة تفاصيل الحادث.
وأعلنت العلاقات العامة بالحرس الثوري الإيراني، مؤخراً، مقتل المستشار في القوات الجوية للحرس الثوري، العقيد داود جعفري، في انفجار عبوة ناسفة قرب العاصمة السورية دمشق.
كما قُتل عنصر من قوات الحرس الثوري الإيراني وآخر من قوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، في أكتوبر/ تشرين الأول ، إثر هجوم مسلح لمجهولين في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وتتواصل في مدن إيرانية عدة بينها العاصمة طهران، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، مظاهرات عقب وفاة الفتاة مهسا أميني داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم" من قبل شرطة الأخلاق.
فيما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها حيث كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية واتهموا الشرطة بتعذيبها.