شفق نيوز/ قالت وزارة الدفاع بأذربيجان إن الجيش الأرميني قصف مدينة كنجة، وهي ثاني أكثر مدن أذربيجان كثافة بالسكان بعد العاصمة باكو، وهو ما نفته أرمينيا، وذلك فيما يحتدم القتال الدائر بين أرمينيا وأذربيجان منذ أسبوع.
ويأتي القصف في ظل تصاعد القتال بين القوات الأذرية والأرمينية داخل إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه وفي المناطق القريبة منه.
وأفادت وزارة الخارجية الأذرية اليوم بمقتل مدني وإصابة 4 آخرين في القصف على كنجة، ووصف وزير الدفاع الأذري ذاكر حسنوف قصف كنجة بالعمل الاستفزازي الذي تم من أراضي أرمينيا بهدف توسيع منطقة الاشتباكات".
هذا، ونقلت وزارة الدفاع التركية عن "مصادر أذربيجانية موثوقة"، الأحد، تحرير الجيش الأذربيجاني مدينة جبرائيل الاستراتجية بإقليم "كاراباخ" من الاحتلال الأرميني.
وقالت الوزارة التركية، في بيان: "بحسب المعلومات المستوفاة من مصادر أذربيجانية موثوقة، فإن الجيش الأذربيجاني حرر مدينة جبرائيل الاستراتيجية في إقليم كاراباخ، بعد تحرير قرى مرجانلي ومراليان وشيباي".
بدوره أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن قواته سيطرت على مدينة جبرائيل الاستراتيجية. وكانت مدينة جبرائيل في إقليم قره باغ تحت سيطرة الجيش الأرميني منذ نحو 3 عقود.
في الغضون، استنكرت وزارة الخارجية التركية، قصف أرمينيا مدينة كنجة الأذربيجانية، وأكدت أنه دليل على يأسها وعدم تورعها عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت الوزارة في بيان أن أرمينيا التي تجرعت الهزيمة في الأراضي الأذربيجانية المحتلة، انتهكت جميع مبادئ القانون الإنساني ولا سيما اتفاقيات جنيف، عبر شن هجمات على مناطق مدنية مأهولة خارج المناطق المحتلة التي تشهد اشتباكات.
وشددت على أن "هذه الهجمات دليل على يأس أرمينيا وعدم تورعها عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وأضافت: "كما قلنا منذ البداية، فإن أرمينيا هي أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة".
وأعربت عن دعم تركيا لموقف أذربيجان التي تعلن أنها لن تقع في فخ الاستفزازات الأرمينية، وأنها تستخدم حقها في الدفاع عن النفس المنبثق عن القانون الدولي داخل حدودها المعترف بها دوليا، وأنها ستبذل كل الجهود الممكنة لمنع إلحاق الأذى بالسكان المدنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات الأرمينية تواصل قصف مدنها وقراها، مؤكدة أن فصائل عسكرية أرمينية قصفت مدينة كنجة ومناطق فضولي وآغدام وترتر بإقليم كاراباخ المحتل بسلاح المدفعية والصواريخ من داخل الأراضي الأرمينية.
يأتي ذلك على خلفية إعلان هاروتيونيان في وقت سابق اليوم عن شن قوات جمهورية كاراباخ المعلنة من جانب واحد، غارات صاروخية على مدينة كنجه (ثاني أكبر مدن أذربيجان)، مهددا باستهداف مواقع عسكرية في مدن كبرى بعمق أراضي أذربيجان، ردا على القصف المتواصل من قبل القوات الأذرية لعاصمة كاراباخ مدينة ستيباناكرت (خانكندي)".
ومنذ 27 سبتمبر الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وردا على الاعتداءات الأرمينية، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من تحرير قرى عديدة في مناطق فضولي وجبرائيل وترتر من الاحتلال الأرميني، بحسب ما أعلنته باكو.
وتحتل أرمينيا منذ العام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "كاراباخ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".
ومنذ بداية الحرب، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، تحرير نقاط استراتيجية في إقليم "كاراباخ" المحتل من قبل أرمينيا، وأكد أن الشرط الوحيد لتوقف الاشتباك هو انسحاب الجيش الأرميني.
في المقابل، قال المسؤول في وزارة الدفاع الأرمينية آرتسرون هوفهانيسيان إن الوضع في الإقليم يتغير بشكل متكرر. وأوضح في تصريحات للصحفيين- أنه "في مثل هذه الحرب الكبيرة تكون مثل هذه التغييرات طبيعية. يمكننا اتخاذ موقف ثم التخلي عنه في غضون ساعة".
وقال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان -أمس في كلمة بثها التلفزيون- إن بلاده تواجه "أكبر اللحظات المصيرية في تاريخنا على الأرجح"، مشيرا إلى اشتداد القتال في مختلف الجبهات مع القوات الأذرية.
ويأتي القصف في ظل تصاعد القتال بين القوات الأذرية والأرمينية داخل إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه وفي المناطق القريبة منه.
وأفادت وزارة الخارجية الأذرية اليوم بمقتل مدني وإصابة 4 آخرين في القصف على كنجة، ووصف وزير الدفاع الأذري ذاكر حسنوف قصف كنجة بالعمل الاستفزازي الذي تم من أراضي أرمينيا بهدف توسيع منطقة الاشتباكات".
هذا، ونقلت وزارة الدفاع التركية عن "مصادر أذربيجانية موثوقة"، الأحد، تحرير الجيش الأذربيجاني مدينة جبرائيل الاستراتجية بإقليم "كاراباخ" من الاحتلال الأرميني.
وقالت الوزارة التركية، في بيان: "بحسب المعلومات المستوفاة من مصادر أذربيجانية موثوقة، فإن الجيش الأذربيجاني حرر مدينة جبرائيل الاستراتيجية في إقليم كاراباخ، بعد تحرير قرى مرجانلي ومراليان وشيباي".
بدوره أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن قواته سيطرت على مدينة جبرائيل الاستراتيجية. وكانت مدينة جبرائيل في إقليم قره باغ تحت سيطرة الجيش الأرميني منذ نحو 3 عقود.
في الغضون، استنكرت وزارة الخارجية التركية، قصف أرمينيا مدينة كنجة الأذربيجانية، وأكدت أنه دليل على يأسها وعدم تورعها عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت الوزارة في بيان أن أرمينيا التي تجرعت الهزيمة في الأراضي الأذربيجانية المحتلة، انتهكت جميع مبادئ القانون الإنساني ولا سيما اتفاقيات جنيف، عبر شن هجمات على مناطق مدنية مأهولة خارج المناطق المحتلة التي تشهد اشتباكات.
وشددت على أن "هذه الهجمات دليل على يأس أرمينيا وعدم تورعها عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وأضافت: "كما قلنا منذ البداية، فإن أرمينيا هي أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة".
وأعربت عن دعم تركيا لموقف أذربيجان التي تعلن أنها لن تقع في فخ الاستفزازات الأرمينية، وأنها تستخدم حقها في الدفاع عن النفس المنبثق عن القانون الدولي داخل حدودها المعترف بها دوليا، وأنها ستبذل كل الجهود الممكنة لمنع إلحاق الأذى بالسكان المدنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات الأرمينية تواصل قصف مدنها وقراها، مؤكدة أن فصائل عسكرية أرمينية قصفت مدينة كنجة ومناطق فضولي وآغدام وترتر بإقليم كاراباخ المحتل بسلاح المدفعية والصواريخ من داخل الأراضي الأرمينية.
يأتي ذلك على خلفية إعلان هاروتيونيان في وقت سابق اليوم عن شن قوات جمهورية كاراباخ المعلنة من جانب واحد، غارات صاروخية على مدينة كنجه (ثاني أكبر مدن أذربيجان)، مهددا باستهداف مواقع عسكرية في مدن كبرى بعمق أراضي أذربيجان، ردا على القصف المتواصل من قبل القوات الأذرية لعاصمة كاراباخ مدينة ستيباناكرت (خانكندي)".
ومنذ 27 سبتمبر الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وردا على الاعتداءات الأرمينية، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من تحرير قرى عديدة في مناطق فضولي وجبرائيل وترتر من الاحتلال الأرميني، بحسب ما أعلنته باكو.
وتحتل أرمينيا منذ العام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "كاراباخ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".
ومنذ بداية الحرب، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، تحرير نقاط استراتيجية في إقليم "كاراباخ" المحتل من قبل أرمينيا، وأكد أن الشرط الوحيد لتوقف الاشتباك هو انسحاب الجيش الأرميني.
في المقابل، قال المسؤول في وزارة الدفاع الأرمينية آرتسرون هوفهانيسيان إن الوضع في الإقليم يتغير بشكل متكرر. وأوضح في تصريحات للصحفيين- أنه "في مثل هذه الحرب الكبيرة تكون مثل هذه التغييرات طبيعية. يمكننا اتخاذ موقف ثم التخلي عنه في غضون ساعة".
وقال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان -أمس في كلمة بثها التلفزيون- إن بلاده تواجه "أكبر اللحظات المصيرية في تاريخنا على الأرجح"، مشيرا إلى اشتداد القتال في مختلف الجبهات مع القوات الأذرية.