شفق نيوز/ أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، يوم الخميس، اعتراف واشنطن بحركة الحوثي كطرف "شرعي" في اليمن.
وقال ليندركينغ خلال نقاش عبر الإنترنت نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، إن برامج المساعدات المخصصة لليمن ستبدأ في التوقف ما لم تزد المساهمات في الشهور القليلة المقبلة.
ودعا المجتمع الدولي إلى "الضغط على الحوثيين لإيقاف العمليات الهجومية في مأرب".
من جانبها، كررت المسؤولة البارزة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سارة تشارلز، ذات التحذير.
وقالت "نشيد بالتعهدات الكريمة التي قطعها مانحون آخرون كرماء حتى الآن هذا العام"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستقدم مزيدا من التمويل إضافة إلى 350 مليون دولار تم تخصيصها هذا العام.
وأضافت "الحقيقة هو أن المزيد من التمويل مطلوب لمواجهة الاحتياجات المتزايدة".
بدوره قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، إن الحكومات لم تف بعد بتعهدات قيمتها 2.1 مليار دولار في الإجمال تم قطعها هذا العام للمساعدة في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة الناجمة على الحرب الأهلية في اليمن.
وأضاف أن منظمات الإغاثة لديها مشكلات في الوصول لنحو ستة ملايين يمني.
وفي أمر متصل، قال جريسلي إن ما يصل إلى 300 مهاجر يمني ربما لقوا حتفهم عندما انقلب قاربهم دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن الواقعة.
ودعت الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم، المجتمع الدولي ودول المنطقة للوفاء بالالتزامات المتعلقة بزيادة التمويل المخصص للمساعدات الإنسانية في اليمن، محذرة من أن عدم حدوث ذلك قد يعني أن برامج الإغاثة قد تضطر للإغلاق.