شفق نيوز/ برر مسؤول إيراني، يوم الأربعاء، تزويج الاناث من الأطفال والقاصرات الريفيات بأن طبيعتهن البدنية تسمح بذلك، معتبراً أن إطلاق مصطلح "القاصر" على الفتاة المتزوجة غير صحيح.
وقال نائب وزير الداخلية، رئيس التنظيم الاجتماعي في إيران، تقي رستموندي، في تصريح تابعته وكالة شفق نيوز، إن الطبيعة الثقافية والمحلية والجغرافية في المناطق المختلفة في ايران تسمح للفتيات في سن الـ13 عاما في القرى والارياف ان يكون لديهن الاستعداد الجسماني للزواج.
وأضاف ان الفتيات يراجعن المحاكم من اجل الزواج فيقوم القاضي بعد اثبات ووجود المستندات والشهود بالحكم بأن هذه الفتاة البالغة من العمر 13 عاما لديها الاستعداد للزواج، مشيرا الى ان مصطلح "زواج القاصرات" لا ينطبق عليهن "لكون القاصر لا تستطيع الزواج".
وبين رستموندي أن غالبية الزيجات دون سن الخامسة عشرة هي في سن 13 و14 عاما، موضحا انه من بين ما يقرب من 25 ألف حالة زواج تمت في الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية (السنة الايرانية تبدأ في 21 اذار) في سن تقل عن 15 سنة.
واشار الى انه كانت هناك 14 الفاً و629 حالة زواج في سن 14 سنة، و9536 حالة في سن 13 سنة، وهناك أيضا 812 حالة زواج في سن 12، و248 حالة في سن 11 عاما، وهناك قرابة زواج أو زواجين دون سن العاشرة في البلد بأسره.
وتابع رستموندي ان الزيجات دون 15 عاماً مسجلة رسمياً في قاعدة بيانات السكان في البلاد، ويعتبر الزواج في ايران دون سن 15 عاماً رسمياً وقانونياً ودينياً.