أكدت مسؤولة بالخارجية الأميركية، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة لا تتوقع تغير الأوضاع الأمنية في السودان على المدى القصير.
واستبعدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية مولي في أن تنسق الولايات المتحدة عملية إجلاء أخرى للمواطنين الأميركيين من الأراضي السودانية، في الأيام المقبلة.
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن إجلاء دبلوماسيي بلاده من السودان الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ أيام، ووجه الشكر إلى 3 دول ساعدت الولايات المتحدة على تحقيق هذا الهدف وهي السعودية وإثيوبيا وجيبوتي.
ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها أوقفت مؤقتا العمليات في السفارة الأميركية في الخرطوم، وذلك بعد إجلاء جميع الدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم بأمان.
وكانت قوة أميركية أجلت الدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم من مبنى السفارة الأميركية، فجر الأحد، ونقلتهم إلى خارج السودان.
وكانت قوات الدعم السريع، أحد طرفي الصراع في السودان، أعلنت في وقت سابق من صباح الأحد إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين وأسرهم من السفارة الأميركية في الخرطوم، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ولاحقا كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن "جميع الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد عائلاتهم في طريقهم بأمان إلى خارج السودان، على متن طائرات عسكرية أميركية".
وأضافت أنه "تم إغلاق السفارة الأميركية في الخرطوم بمغادرة الدبلوماسيين".