أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربة جوية بطائرة مسيرة شرقي أفغانستان، أمس الجمعة، استهدفت عضوا في تنظيم "داعش" مسؤولا عن "التخطيط".
وقال بيان للجيش إن العملية التي نفذت في إقليم ننغرهار، أسفرت عن مقتل الهدف وفقا للمؤشرات الأولية، وأضاف البيان: "لم نعلم بسقوط ضحايا من المدنيين".
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن الرئيس جو بايدن هو من أعطى الموافقة شخصيا على شن الغارة.
وقالت إن "القيادي الذي تم استهدافه كان مسافرا مع أحد مرافقيه".
وكان "داعش خراسان" فرع التنظيم الإرهابي في أفغانستان، أعلن مسؤوليته عن هجومين داميين خارج مطار كابل، الخميس.
وأدى الهجومان إلى مقتل العشرات، من بينهم 13 عسركيا أميركيا.
والخميس قال بايدن إن الولايات المتحدة "ستتعقب المسؤولين عن الهجوم"، وإنه أمر وزارة الدفاع بإعداد خطط لـ"ضرب الجناة".
وينتشر في مطار كابل حاليا نحو 5 آلاف جندي أميركي للمساعدة في إجلاء أميركيين وأفغان وأفراد من جنسيات أخرى، قبل الموعد النهائي لرحيل القوات المقرر الثلاثاء.
وسجل هجوم الخميس أول قتلى عسكريين أميركيين في أفغانستان منذ فبراير 2020، وشهد أكبر عدد للقتلى من الجنود الأميركيين هناك خلال 10 أعوام.