شفق نيوز/ نقل الجيش الأميركي طائرتين قاذفتين من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط، من قاعدتهما في الولايات المتحدة، في رابع انتشار من هذا القبيل واستعراض للقوة من قبل القوات الجوية الأميركية بهدف إرسال رسالة إلى إيران في الشهرين الماضيين، وفقا لقناة سي إن إن.
وقال سلاح الجو في بيان إن هذه المهمة الأخيرة كانت "لإظهار التزام الجيش الأميركي المستمر بالأمن الإقليمي وردع العدوان"، وتأتي وسط مخاوف من أن إيران ربما ما تزال تسعى للرد على قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس.
وحلقت أطقم الطائرات في مهمة استمرت 36 ساعة بدون توقف من قاعدة مينوت الجوية، إلى الخليج العربي والعودة لإرسال رسالة ردع واضحة من خلال إظهار القدرة على نشر قوة قتالية ساحقة في وقت قصير.
وقال مسؤول دفاعي عن التحركات: "ما زلنا نشهد مستويات متزايدة من الاستعداد عبر الأنظمة الدفاعية الإيرانية، وما زلنا نحمل مؤشرات على التخطيط المتقدم لهجمات محتملة في العراق، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم المضي قدمًا في أي هجوم ومتى في المنطقة".
وبحسب تقرير سي إن إن، فإن هناك شعورا واسعا بالقلق من أن الخصوم قد يستغلون الاضطرابات الداخلية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يوجد مؤشر على أي تهديد متزايد مرتبط بأعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول بواشنطن يوم الأربعاء.
ويذكر أن واشنطن عززت وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية إلى المنطقة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وقرار ترامب بتمديد إقامة حاملة الطائرات " يو إس إس نيميتز" في المنطقة.