شفق نيوز/ قال أنتوني بلينكن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لوزارة الخارجية، يوم الثلاثاء، إن مشاورات الإدارة الأمريكية في الحوار مع إيران حول اتفاق نووي جديد سيشمل دول الخليج في لحظة الانطلاق، وهو ما ترفضه طهران.
والمشاركة في المشاورات حول أي اتفاق جديد مع إيران حول برنامجها مطلب خليجي متكرر، حيث لم يشمل الاتفاق الموقع مع طهران عام 2015 جيران الدولة الأكثر تهديدا للمنطقة.
والشهر الماضي أشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في حوار المنامة بالبحرين إلى "وجوب التشاور مع دول الخليج في حال أعيد إحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران".
وأوضح بلينكن الذي كان يشرح السياسة الخارجية التي سينتهجها في حال اعتماد مجلس الشيوخ له، أن أمريكا لديها "مسؤولية ملحة" لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
ويقول بايدن ومسؤولون في إدارته الجديدة إن إيران إذا عادت إلى الالتزام فإن الولايات المتحدة قد تفتح باب الحوار حول اتفاق نووي جديد.
وتسرع إيران من انتهاكاتها للاتفاق النووي، وقد بدأت في وقت سابق من يناير الجاري في خطط لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء 20% في محطتها النووية فوردو المقامة تحت الأرض.
وكان هذا هو المستوى الذي وصلت إليه طهران قبل إبرامها الاتفاق النووي مع القوى العالمية الذي يهدف لكبح طموحاتها النووية.
وقد تعقد انتهاكات إيران للاتفاق النووي، منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه في عام 2018 وما تلاه من عقوبات أمريكية على طهران، جهود بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي.