شفق نيوز/ وقعت مذيعة أميركية في موقف محرج بعد أن قامت بالشتم على الهواء بكلمة نابية أثناء عرض مقطع للرئيس جو بايدن يقول فيه إنه سيغلق الحدود إذا قدم الكونغرس المزيد من الأموال لأوكرانيا.
وقالت جوي رايد في برنامجها عبر شبكة MSNBC إن بايدن قال إنه مستعد لاتخاذ خطوات إذا كان الكونغرس جادا في حل أزمة الحدود، لتعرض بعدها مقطعا من كلام بايدن يقول فيه: "لو كان مشروع القانون هذا هو القانون اليوم، لأغلقت الحدود الآن وأصلحته بسرعة".
وقبل انتهاء مقطع بايدن، سمعت ريد وهي تقول: "ليس حرب لعينة أخرى- not another f**king war".
وقد انتشر المقطع بشكل كبير عبر منصة X، وعلق أحدهم قائلا: "لحظة نادرة من المشاعر الحقيقية معروضة على قناة".
وطالب 26 مدعيًا عامًا جمهوريًا في رسالة، أمس الاثنين، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "بإنفاذ القوانين التي تؤمن الحدود الجنوبية".
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة إظهار الدعم لمشرعي الحزب الجمهوري في تكساس، الذين يقاومون قرار المحكمة العليا الأميركية والذي سمح بإزالة الأسلاك الشائكة على الحدود الجنوبية.
ويقول المدعون العامون في الرسالة، إن الرئيس بايدن فشل في واجبه الدستوري بالدفاع عن الولايات من غزو الحدود مع وصول عدد قياسي من المهاجرين إلى الحدود.
معلقة على خطابه حول أزمة حدود ولاية تكساس المشتعلة.. مذيعة MSNBC تنسى الميكروفون مفتوحاً وتشتم #بايدن بكلمة نابية: ".. وتبدأ حرب لعينة أخرى"#العربية pic.twitter.com/mVaMmHcFpE
— العربية (@AlArabiya) January 30, 2024
وتقول الرسالة الموجهة إلى بايدن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، إن الحكومة الفيدرالية "يجب أن تعمل على وقف هذه الأزمة، لكنها ليست كذلك".
وقال المدعون العامون إنهم يدعمون جهود تكساس على الحدود، لكن لا تستطيع أي ولاية التعامل مع مثل هذا التدفق من الناس بمفردها.
وجاء في الرسالة: "إن إدارتك تساعد الأفراد على إكمال دخولهم غير القانونية إلى الولايات المتحدة"، وخلصت الرسالة إلى أن الحكومة الفيدرالية يجب أن تتدخل "لإنفاذ القانون وحماية الحدود".
وتابع: "لقد تُركت الولايات لتتدبر أمرها بنفسها. إذا لم تقم إدارة بايدن بعملها لتأمين حدودنا والحفاظ على سلامة الأميركيين، فعليها أن تتنحى جانبا للسماح للولايات بالقيام بهذه المهمة نيابة عنهم".
وفي الوقت نفسه، يخطط الرئيس السابق ترمب والجمهوريون في مجلس النواب لإحباط صفقة الحدود المتوقعة في مجلس الشيوخ.
ومع ارتفاع الهجرة غير الشرعية إلى قمة مخاوف الناخبين، أصبح بايدن يائسًا بشكل متزايد من أجل إيجاد حل.
وشاركت ولاية أيوا ويوتا في قيادة الرسالة، التي شارك في التوقيع عليها المدعون العامون في ألاباما، وألاسكا، وأركنساس، وفلوريدا، وجورجيا، وأيداهو، وإنديانا، وكانساس، وكنتاكي، ولويزيانا، وميسيسيبي، وميسوري، ومونتانا، ونبراسكا، ونيو هامبشاير، وداكوتا، أوهايو، أوكلاهوما، كارولينا الجنوبية، داكوتا الجنوبية وتينيسي، وفيرجينيا وفيرجينيا الغربية، وايومنغ، والمجلس التشريعي لولاية أريزونا.
المصدر: قناة العربية