شفق نيوز/ قال "عمر أبو شريدة" المتحدث الخاص للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، إن نجل الرئيس الراحل سيكون هو الرئيس المقبل لليبيا.
وأكد، في مقابلة مع موقع "إرم نيوز"، أن إصرار سيف الإسلام على الترشح لانتخابات الرئاسة نابع من رغبة الشارع الليبي، وتطلع الحراك الشعبي إليه كرئيس قادم.
وأشار إلى أن ترشح سيف الإسلام مطلب شعبي حتى خصومه لا يستطيعون تجاهل هذه الشعبية، والفاعل الشعبي والارتفاع غير المسبوق من نسبة المسجلين في قوائم الناخبين مقارنة بالمسجلين قبل ترشحه تثبت ذلك.
ورأى أنه "لا توجد موانع قانونية لترشحه بعد أن فصل فيها القضاء الليبي أثناء الطعن عليه في الانتخابات السابقة والتي عطلها المعرقلون الرافضون للمسار الديمقراطي، أما الاعتراضات المتداولة لها دوافع سياسية وليس لها عمق شعبي".
وسيف الإسلام القذافي هو ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وكان يُعتبر الوريث المفترض للحكم في ليبيا قبل سقوط نظام والده في ثورة عام 2011.
وبعد الثورة، تم القبض عليه واحتجازه وتوجيه اتهامات له بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ثم حكم بعدها القضاء الليبي ببراءته.
وحاليا يتنازع تياران في ليبيا، أحدهما يدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإنهاء المراحل الانتقالية بشكل نهائي، والآخر يدعو أنصاره إلى تشكيل حكومة موحدة تنهي الانقسام السياسي الحالي بين حكومتين إحداهما في الغرب والثانية في الشرق، وتكون قادرة على الإشراف على عقد الانتخابات.