شفق نيوز/ وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، أول رسالة إلى شعبه بعد انتهاء الانتخابات التشريعية التي تصدر نتائجها اليسار، من دون أن يحقق غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

وفي رسالة إلى الفرنسيين نشرتها صحف محلية، طلب ماكرون، الذي تحدث للمرة الأولى منذ الانتخابات، من القوى السياسية "بناء أغلبية صلبة".

ودعا "جميع القوى السياسية في مؤسسات الجمهورية ودولة القانون والحكم البرلماني إلى الانخراط في حوار صادق ومخلص لبناء غالبية صلبة تكون بالضرورة ذات تعددية".

وعلى مدار أشهر الحرب في قطاع غزة، كانت المظاهرات تجوب شوارع بريطانيا وفرنسا دعما للفلسطينيين بشكل كبير، قبل أن تجري الدولتين انتخابات تشريعية أسفرت عن وصول اليسار الذي يعد أكثر دعما للفلسطينيين، ما أثار تساؤلات حول ما ستكون عليه سياسات البلدين نحو الصراع الأكثر تعقيدا في الشرق الأوسط.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت، الاثنين، عن حصول الجبهة الشعبية اليسارية الجديدة على  178 نائبا في الانتخابات التشريعية، لتصبح المجموعة الأولى في الجمعية، بينما حل تحالف "معا" الرئاسي ثانيا، بحصوله على 156 نائبا فقط، بعد أن كان لديه أغلبية قبل حل الرئيس، إيمانويل ماكرون، الجمعية الوطنية.

وجاء حزب التجمع الوطني في المركز الثالث بـ 142 نائبا. وبعد ذلك الجمهوريون ومختلف المرشحين اليمينيين، الذين ينسب إليهم 66 مسؤولا منتخبا. فيما هناك 35 نائبا من أحزاب عدة صغيرة أو مستقلين.