شفق نيوز- برلين

أكد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، يوم الاثنين، أهمية إعادة تنظيم عمل المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) ليتأهب بصورة أفضل لمواجهة التجسس والتخريب والهجمات الإلكترونية ومحاولات التأثير الأجنبي في المستقبل.

وذكر دوبرينت خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المكتب في برلين، بأنه ينبغي على المكتب تعزيز دوره كـ"جهاز فاعل لمكافحة التجسس لحماية ديمقراطيتنا". وستوفر الحكومة الاتحادية الموارد المالية اللازمة لذلك، وهي مستعدة أيضاً لزيادة أعداد موظفي المكتب عند الحاجة.

وصرح الوزير بأن الائتلاف الحاكم سيعمل على تهيئة الأطر القانونية والتقنية اللازمة لجعل الجهاز "مؤهلاً للمستقبل".

وقال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور، سنان سيلين، إن "الأمن أصبح سلعة نادرة نادراً للغاية، يعمل خصومنا ومنافسونا المنهجيون بشكل فعال على تقليصها".

وأشار إلى أن من الضروري لهذا السبب تعزيز البنية الأمنية للدولة "تقنياً وجسدياً وذهنياً".

يذكر أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور أسس في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1950 بموافقة الحلفاء الغربيين، الذين رأوا في حينها في هذا الجهاز سياجاً ضد التجسس السوفييتي ومحاولات الاختراق الشيوعي.